بيت لحم: اكتشاف اثري قيّم في كنيسة المهد
اكد الوزير الفلسطيني زياد البندك رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بترميم كنيسة المهد، مستشار الرئيس وجود اكتشاف اثري قيّم في كنيسة السيد المسيح في مدينة السلام بيت لحم.
واوضح البندك، في تصريحات صحفية، أن الاكتشاف الاثري الذي كُشف عنه عبارة عن ايقونة واحدة تحمل قيمة أثرية كبيرة، حيث أن هذا الاكتشاف تم قبل شهرين تقريباً، قائلا انه ليس ذا قيمة مادية انما قيمة دينية واثرية عالية، حيث ان كنيسة المهد لم ترمم منذ الاف السنين وإن فكرة الترميم جاءت من أجل الحفاظ على الارث التاريخي والديني واستكشاف الكنوز الاثرية التي كانت مخفية وفقاً لتعليمات الرئيس محمود عباس.
وكشف البندك انه وخلال ترميم الكنيسة الذي بدأ من السقف والنوافذ حتى تم الوصول الى الواجهات التي تحتوي على الفسيفساء والتي كانت ظاهرة ومرئية ولكن نظرا للعوامل الطبيعية والزمن الطويل والغبار والشمع لم تكن بارزة وواضحة للعيان وكانت تظهر كأنها مظللة وقاتمة اللون، وخلال الترميم تم اعادة ترميم الفسيفساء وازالة عوامل الزمن والغبار والشمع وتم ترميم ما كان منه مكسور نظرا لآلاف السنين التي مضت عليها دون ترميم، وخلال هذه العملية تم الكشف عن ايقونة واحد جديدة تقع عند النافذة الثالثة من داخل الكنيسة كانت تقع تحت مواد البناء المعروفة محليا "قصارة" وتم اعادة ترميمها واظهارها للعيان، موضحا أن هذه الأيقونة والايقونات الاخرى مصنوعة من الذهب والنحاس والفضة والصدف والأحجار الاثرية.