الاحتلال يُصعّد اجراءاته بحق الاسرى في "نفحة" و"ايشل"
صعّدت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني اجراءاتها ضد الأسرى في سجني “نفحة” و”ايشل” الصهيونيين من عمليات التفتيش والاقتحامات ضد الأسرى الفلسطينيين، في الوقت الذي يشهد فيه سجن “مجدو” حالة طوارئ نظرا للتوتر الناتج عن سياسة التنقلات اليومية.
ونقل نادي الأسير بأن إدارة سجن “نفحة” عمدت في الآونة الأخيرة إلى جلب قوات خاصة من خارج السجن للتنكيل بهم، كما شرعت بعمليات تخريب وتدمير لمقتنيات الأسرى، مضيفا، أن الأسرى اشتكوا من نقص الأغطية واستمرار إدارة السجون في منع إدخال الملابس لهم، علاوة على منعهم من التواصل مع الأقسام الأخرى.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال تصعد تجاه أسرى “نفحة” منذ أواخر شهر تشرين الأول الماضي، حيث أقدمت خلال هذه الفترة على نقل أكثر من (400) أسير، وإغلاق عدد من الأقسام بعد ادعائها باكتشاف فتحة في أحد الأقسام.
وفي سجن “ايشل” نقلت إدارة الاحتلال 13 أسيرًا من سجن “إيشل” إلى مكان مجهول، عقب احتجاجهم على سياسة التفتيش التنكيلي والمذل للنساء قبل الزيارة.
وأفاد نادي الأسير، بأن مجنّدات الاحتلال فتّشن زوجة أحد الأسرى بشكل مذل، ما دفع الأسرى إلى الاحتجاج وتحطيم الزجاج الفاصل بينهم وبين أهاليهم خلال الزيارة، وإثر ذلك قررت إدارة السجن إلغاء الزيارة واحتجاز الأهالي في غرفة ضيقة لساعات، كما فرضت عقوبات على الأسرى بحرمانهم من إدخال الكتب والملابس قطعيًا اعتبارا من الشهر المقبل.
وأضاف النادي أن الأسرى الذين جرى نقلهم هم: محمد جمال ناصر، وعلي غيظان، وأمجد حسن، وجمعة خواجا، ومعمر خضور، ومعاذ حميدان، وعامر قرافصة، ورامي غويطل، ومعتصم عويقل، وفارس حنيني، وياسر أبو غرارة، وعكرمة الأجرب، وعلاء الأجرب.
ويشهد سجن “مجدو” حالة من الطوارئ بعد رفض أسرى قسم (1) الدخول للأقسام الأخرى، حيث يسود الجو العام حالة من التوتر والتذمر، بفعل الاعتداء على الأسرى والاقتحامات اليومية.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى وجود تعمد حقيقي من إدارة السجن لابتزاز الأسرى ومحاربة نفسياتهم، لافتة إلى وجود تحركات في جميع أرجاء السجن، قد يتم تعزيزها تحسبًا لتطور الأمور وتفاقمها.