الاثنين 25-11-2024

السيد نصر الله: المقاومة ستمارس حقها في الرد على اغتيال القنطار

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

السيد نصر الله: المقاومة ستمارس حقها في الرد على اغتيال القنطار أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد نصر الله امس الاثنين بأن أن العدو الاسرائيلي هو الذي نفذ عملية إغتيال الشهيد القائد سمير القنطار، عبر استهداف المبنى السكني الذي كان متواجدا فيه عبر صواريخ دقيقة. و حمل السيد نصر الله في كلمة له عبر شاشة المنار للحديث عن آخر التطورات، بعد استشهاد الأسير المحرر سمير القنطار. الكيان الصهيوني المسؤولية عن اغتيال القنطار، مؤكداً أن المقاومة ستمارس حقها في الرد على جريمة اغتياله في المكان و الزمان و بالطريقة التي تراها مناسبة. وقال السيد نصر الله "الاسرائيلي دائما كان يهدد الشهيد سمير القنطار الذي كان يعيش في قلب التهديد دائما، فالعدو الصهيوني لا يسامح ولا يتسامح" مشددا على حزب الله يحمل "بشكل أكيد مسؤولية اغتيال الشهيد سمير القنطار للعدو الاسرائيلي". واضاف السيد نصر الله في كلمته "سمير القنطار العاشق لفلسطين والتي كانت كل حياته وتملئ قلبه وفكره، وهو سبق ان اكد انه خرج من فلسطين ليعود اليها، فإنه منذ اللحظة الاولى لخروجه من الاسر كان يريد العودة الى الميدان فهو المؤمن العارف المعتقد المستعد للتضحية ولكن من موقع المعرفة". وقال السيد نصرالله "نحن امام تجربة عقود من الصراع مع هذا العدو الصهيوني وقد قضى فيها الكثير من القادة والشهداء، فماذا كانت النتيجة؟ الاجيال كانت تسلم الراية الى الاجيال التي تأتي من بعدها"، مشددا على ان "دماء سمير القنطار تؤكد ان راية المقاومة لن تسقط وستنتقل من كتف الى كتف ومن جيل الى جيل". وتحدث السيد نصرالله في كلمته عن مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني والتضحيات التي تقدّم معتبرا ان "شباب فلسطين اليوم يقتحمون العدو الصهيوني بالموت باستخدامهم السكين، ومن نماذج الشباب الفلسطيني اليوم، "أشرقت قطناني" هذه الصبية الشابة كم كان عندها من وعي كبير وعزم راسخ وفهم عميق وصادق للقضية التي تضحي من اجلها وتحديد الاولويات ومن العدو ومن الصديق". وفي الموقف من استشهاد الاسير المحرر القائد سمير القنطار ذكر الأمين العام لحزب الله بما قاله بعيد اغتيال القادة الشهداء في القنيطرة قبل أشهر قليلة وجاء فيه حينها "من الان فصاعداً أي كادر أو شاب من شباب حزب الله يُقتَل غيلة سنُحمِّل المسؤوليّة للاسرائيلي وسَنَعتَبِر أنه من حقِّنا الرد في أيّ مكان وأي زمان وبالطريقة التي نراها مناسبة". كما تطرق الامين العام لحزب الله الى الأحداث الدامية التي حدثت في نيجيريا قبل أيام، والتي راح ضحيّتها عشرات الشهداء والجرحى، واعتقال سماحة الشيخ ابراهيم الزكزكي مع عائلته ورفاقه، ودعا سماحته رئيس نيجيريا وحكومتها الى الافراج عن الشيخ الزكزكي الذي استشهد العام الماضي ثلاثة من ابنائه خلال احياء مراسم يوم القدس برصاص الجيش النيجيري. وعبر السيد نصرالله عن خشيته من وجود اياد اسرائيلية او امريكية او ارهابية وراء هذا العمل لادخال نيجيريا في فتنة كبيرة كما حصل في الكثير من بلدان المنطقة. من جهة أخرى اعتبر نصر الله الاجراءات الأمريكية ضد حزب الله اعتراف بدور الحزب، ودليل على أنه جزء من الجبهة التي تسقط المشاريع الأميركية في المنطقة، و أن انشغال الإدارة الأميركية بحزب الله يزيدنا يقيناً أننا في المحور والمعركة الصحيحين. و أوضح بأن الأخطر في الإجراءات الأميركية ما يطال وسائل الإعلام التابعة لحزب الله أو التي تظهر تعاطفاً معه، مشيراً الى أن الهدف من استهداف بعض وسائل الإعلام مشروع المقاومة. و حذر نصر الله الدولة اللبنانية من الانصياع للإرادة الأميركية، لافتاً الى أن الدولة اللبنانية ومصارفها يجب أن تتحمل مسؤولية حماية التجار والأفراد اللبنانيين في وجه الإجراءات الأميركية. أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد نصر الله امس الاثنين بأن أن العدو الاسرائيلي هو الذي نفذ عملية إغتيال الشهيد القائد سمير القنطار، عبر استهداف المبنى السكني الذي كان متواجدا فيه عبر صواريخ دقيقة. و حمل السيد نصر الله في كلمة له عبر شاشة المنار للحديث عن آخر التطورات، بعد استشهاد الأسير المحرر سمير القنطار. الكيان الصهيوني المسؤولية عن اغتيال القنطار، مؤكداً أن المقاومة ستمارس حقها في الرد على جريمة اغتياله في المكان و الزمان و بالطريقة التي تراها مناسبة. وقال السيد نصر الله "الاسرائيلي دائما كان يهدد الشهيد سمير القنطار الذي كان يعيش في قلب التهديد دائما، فالعدو الصهيوني لا يسامح ولا يتسامح" مشددا على حزب الله يحمل "بشكل أكيد مسؤولية اغتيال الشهيد سمير القنطار للعدو الاسرائيلي". واضاف السيد نصر الله في كلمته "سمير القنطار العاشق لفلسطين والتي كانت كل حياته وتملئ قلبه وفكره، وهو سبق ان اكد انه خرج من فلسطين ليعود اليها، فإنه منذ اللحظة الاولى لخروجه من الاسر كان يريد العودة الى الميدان فهو المؤمن العارف المعتقد المستعد للتضحية ولكن من موقع المعرفة". وقال السيد نصرالله "نحن امام تجربة عقود من الصراع مع هذا العدو الصهيوني وقد قضى فيها الكثير من القادة والشهداء، فماذا كانت النتيجة؟ الاجيال كانت تسلم الراية الى الاجيال التي تأتي من بعدها"، مشددا على ان "دماء سمير القنطار تؤكد ان راية المقاومة لن تسقط وستنتقل من كتف الى كتف ومن جيل الى جيل". وتحدث السيد نصرالله في كلمته عن مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني والتضحيات التي تقدّم معتبرا ان "شباب فلسطين اليوم يقتحمون العدو الصهيوني بالموت باستخدامهم السكين، ومن نماذج الشباب الفلسطيني اليوم، "أشرقت قطناني" هذه الصبية الشابة كم كان عندها من وعي كبير وعزم راسخ وفهم عميق وصادق للقضية التي تضحي من اجلها وتحديد الاولويات ومن العدو ومن الصديق". وفي الموقف من استشهاد الاسير المحرر القائد سمير القنطار ذكر الأمين العام لحزب الله بما قاله بعيد اغتيال القادة الشهداء في القنيطرة قبل أشهر قليلة وجاء فيه حينها "من الان فصاعداً أي كادر أو شاب من شباب حزب الله يُقتَل غيلة سنُحمِّل المسؤوليّة للاسرائيلي وسَنَعتَبِر أنه من حقِّنا الرد في أيّ مكان وأي زمان وبالطريقة التي نراها مناسبة". كما تطرق الامين العام لحزب الله الى الأحداث الدامية التي حدثت في نيجيريا قبل أيام، والتي راح ضحيّتها عشرات الشهداء والجرحى، واعتقال سماحة الشيخ ابراهيم الزكزكي مع عائلته ورفاقه، ودعا سماحته رئيس نيجيريا وحكومتها الى الافراج عن الشيخ الزكزكي الذي استشهد العام الماضي ثلاثة من ابنائه خلال احياء مراسم يوم القدس برصاص الجيش النيجيري. وعبر السيد نصرالله عن خشيته من وجود اياد اسرائيلية او امريكية او ارهابية وراء هذا العمل لادخال نيجيريا في فتنة كبيرة كما حصل في الكثير من بلدان المنطقة. من جهة أخرى اعتبر نصر الله الاجراءات الأمريكية ضد حزب الله اعتراف بدور الحزب، ودليل على أنه جزء من الجبهة التي تسقط المشاريع الأميركية في المنطقة، و أن انشغال الإدارة الأميركية بحزب الله يزيدنا يقيناً أننا في المحور والمعركة الصحيحين. و أوضح بأن الأخطر في الإجراءات الأميركية ما يطال وسائل الإعلام التابعة لحزب الله أو التي تظهر تعاطفاً معه، مشيراً الى أن الهدف من استهداف بعض وسائل الإعلام مشروع المقاومة. و حذر نصر الله الدولة اللبنانية من الانصياع للإرادة الأميركية، لافتاً الى أن الدولة اللبنانية ومصارفها يجب أن تتحمل مسؤولية حماية التجار والأفراد اللبنانيين في وجه الإجراءات الأميركية.

انشر المقال على: