اسرائيل ترد: “جثث مقابل جثث فقط”
قال مصدر سياسي اسرائيلي رفيع لموقع “واللا” العبري اليوم الثلاثاء، بأنه بعد انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة نقل ضباط من المخابرات المصرية رسالة لقادة حماس الذين وصولوا للقاهرة, ومفاد الرسالة بأن اسرائيل على استعداد للإفراج عن نشطاء من حماس مقابل جثث الجنديين الإسرائيليين هدار غولدن وآرون شاؤول الان ان حماس بقيت مصره على مطلبها.
وحسب المسؤول “الإسرائيلي” فإن حماس ترى في كل عبارة تخرج من الجانب الإسرائيلي على انها فرصة تبرز انه قد حدث تغير في الموقف الإسرائيلي , وحسب المسؤول فإن حماس تحاول نشر أنباء عبر وسائل الإعلام لممارسة الضغط على اسرائيل بعضها اقتصادي، كفتح المعابر ونقل البضائع. وهو ما رفضته إسرائيل.
ورد المجلس الوزاري بشكل واضح بأن ما يمكن لإسرائيل ان تقدمه مقابل اشلاء جثتي الجنديين هو جثث القتلى واسرى الحرب الاخيرة فقط، ولكن حماس لم تيأس، وكما في صفقة شليط قررت شد الاعصاب والوقت من اجل اقناع اسرائيل.
وقال المصدر الاسرائيلي الرفيع انه على الرغم مما نشر الا انه لا يوجد أي شيء جديد في الموضوع، وإسرائيل ليست مستعدة لتسليم اسرى احياء (من غير اسرى عملية الجرف الصامد)، لا من غزة ولا من أي مكان آخر مقابل جثتي الجنديين.
وفي تعقيبه على تصريح عائلة شاؤول قبل يومين لوسائل الاعلام والذي ناشدت من خلاله حماس تقديم دليل على حياة الجنديين، قال المصدر ان حماس ترى في كل تصريح يأتي من الجانب الاسرائيلي فرصة او تميل الى الاعتقاد بأنه حدث تغيير ما في الموقف الاسرائيلي.
وتابع المسؤول الوقت يمضي وحماس تعلم بأن موقف “اسرائيل” واضح فلن تحصل حماس على أسرى أو اي شئ سوى كما تم عرضه على حماس خلال عملية الجرف الصامد .
وجاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي ردا على تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار والذي قال في انطلاقة حماس أمس الاثنين طالما لا تفرج “اسرائيل” عن أسرى صفقة شاليط ومن اعتقلتهم بعد اسر المستوطنين الثلاثة فلن يتم التفاوض حول أي صفقة جديدة مع المحتل.