اقتحام لسجن "نفحة" والأسرى يردون بخطوات تصعيدية
اقتحمت قوات خاصة "إسرائيلية" بعد ظهر اليوم الأربعاء، قسم 11، بسجن "نفحة" الصحراوي بالنقب الفلسطيني المحتل.
وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع: نفذت القوات عمليات تفتيش واسعة بقسم 10، ونقلت إليه أسرى من قسم 11.
وأضاف قراقع: ردا على هذا الفعل أغلق الأسرى الفلسطينيون باقي الأقسام احتجاجا وبدأوا بتنفيذ خطوات تصعيدية.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان نادي الأسير الفلسطيني عن خوض ستة أسرى إضرابا مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
وقال النادي في بيان: الأسير بلال عمر داود من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم يخوض إضراباً لليوم السادس على التوالي، وهو معتقل منذ تاريخ 4 آذار 2015 وصدر بحقه أمرين إداريين لستة شهور، ويقبع في عزل سجن "مجدو"، والصحفي نضال أبو عكر (48 عاماً)، وشادي معالي (39 عاماً)، وغسان زواهرة (32 عاماً)، من بيت لحم، إضافة إلى الأسيرين بدر رزة من نابلس ومنير أبو شرار من دورا، يخوضون إضراباً عن الطعام منذ 20 من آب المنصرم، وكانت سلطات الاحتلال قد نقلتهم من سجن النقب إلى عزل "أيلا".
وحسب موسوعة ويكبيديا، فإن سجن نفحة معتقل يبعد 100 كلم عن مدينة بئر السبع و 200 كلم عن مدينة القدس، من أشد السجون الإسرائيلية قسوة، وقد استحدث هذا السجن خصيصا للقيادات الفلسطينية من المعتقلين في مختلف السجون بغرض عزلهم عن بقية السجون الأخرى.