الاحتلال يستخدم أسلحة تجريبية خلال قمعه مواجهات الضفة الغربية
أكدت لجان المقاومة الشعبية أن قوات الاحتلال الصهيوني تستغل المسيرات الشعبية في تجريب أنواع جديدة من الأسلحة، مثل الخيام صخرية اللون، والطائرة بدون طيار التي تلاحق المتظاهرين وتصورهم، وقد عرضت للتسويق والتجارة.
ولفتت الى أن قوات الاحتلال استغلت مسيرات أمس لتجريب مثل هذه الأسلحة خلال قمعها لمسيرات اسبوعية مناهضة لها في الضفة الغربية.
وكان أصيب عدد من الشبان والأطفال بالرصاص الحي والمطاطي، فيما اعتقل أربعة آخرون بينهم صحافي ومتضامن أجنبي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة، أمس الجمعة.
وشهدت قرية النبي صالح غرب رام الله، مواجهات عنيفة بعد اعتداء الاحتلال على المسيرة الأسبوعية، وملاحقته للأطفال والنساء، حيث رصدت عدسات المصورين تنكيل جندي صهيوني بأحد الأطفال، قبل أن تتدخل طفلة وسيدة لإنقاذه من بين يديه، وضرب الجندي بشدة.
وأفادت مصادر محلية، أن طفلة تعرضت للضرب بالسلاح في خاصرتها، كما تعرض طفل لإصابة في قدمه، فيما اعتقل الاحتلال الشاب محمود التميمي (18 عاما) ومتضامنا أجنبيا ونقلهما لجهة غير معلومة.
وفي بلعين، هاجمت قوات الاحتلال المسيرة التي انطلقت رفضا للجدار العنصري والاستيلاء على الأراضي، ولاحقت المتظاهرين حتى الجهة الغربية من القرية.
وأفادت اللجنة الشعبية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي بكثافة، ما أدى لإصابة الصحافي محمد بسمان ياسين، فيما اعتقل الجنود رئيس اللجنة إياد برناط والمصور حمزة ياسين.
وفي كفر قدوم قضاء قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي وسيارة المياه الكيماوية ذات الرائحة الكريهة وقنابل الصوت والغاز.
وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت وأدت لإصابة شاب برصاصة حية في القدم، وإصابة العشرات بالرصاص المطاطي، حيث تم علاجهم ميدانيا.
وكان مستوطنون كسروا باب غرفة توزيع الكهرباء القريبة من مستوطنة “قدوميم” المقامة على أراضي القرية، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن سكان كفر قدوم لعدة ساعات.