الزعنون يُعارض "انعقاد الوطني" ويؤكّد أن ما يجري "غير قانوني"
رفض رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إعادة انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، وهو ما يسعى إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووفقاً لما صرّح به عضو اللجنة التنفيذية عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، عبر صفحته على "فيسبوك"، فقد عارض الزعنون، طلب عقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني، بعد استقاله الرئيس و10 من أعضاء اللجنة التنفيذية، ولك خلال زيارة أمين سر التنفيذية صائب عريقات إليه.
وبرّر الزغنون رفضه انعقاد "الوطني"، قائلاً: في حالة استقاله عدد من أعضاء التنفيذية، يتم تعيين أعضاء جدد بدل الشواغر، في جلسة استثنائية –لن يكتمل نصابها- بحسب تيسير خالد.
واجتمعت اللجنة التنفيذية منذ يومين، وقدّم الرئيس عباس و10 أعضاء استقالاتهم، وعليه قررت اللجنة عقد المجلس الوطني، بصورة استثنائية، خلال شهر.
ويقرأ محلّلون الموقف بأن الرئيس محمود عباس يسعى للتخلص من خصوم له في اللجنة التنفيذية، للتحكم أكثر في منظمة التحرير.
وبعد تداول نبأ رفض الزعنون لانعقاد "الوطني"، وتوضيح الطريقة القانونية التي يجب أن تجري الأمور عليها. تعالت أصوات وطنية تطالب بعقد دورة عادية للمجلس الوطني، مكتملة النصاب باكتمال أعضائها، ليتم انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، وتفعيل هيئات ومنظمات المنظمة.