عبد ربه: انعقاد "الوطني" لا يتم بتشكيل خلية ثلاثية سرية
انتقد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المقال من الرئيس محمود عباس اليوم الثلاثاء تشكيل الأخير لجنة للتشاور بشأن عقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني دون توافق وطني على ذلك.
وقال عبد ربه لصحيفة "الحياة" الصادرة في لندن "كلنا يؤيد عقد المجلس الوطني وفي أسرع وقت، لكن المشكلة أن تشكيل خلية سرية من ثلاثة أفراد للقيام بالعملية لا يوفر أدنى الشروط للقيام بذلك بصورة سليمة".
وأضاف: "لا اعتقد أن رئاسة المجلس الوطني يمكن أن تنزلق إلى الدعوة لعقد دورة للمجلس الوطني من دون قرار مسبق من اللجنة التنفيذية صاحبة الصلاحية، ومن دون تحضير وطني شامل يحول دون وقوع أزمة جديدة".
وحذر عبد ربه من أن "أي شرخ جديد في الصف الوطني سيدمر آخر ما تبقى لنا من الشرعية الوطنية".
وكان أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أعلنوا بدء مشاورات بإيعاز من عباس لدعوة المجلس الوطني للانعقاد في رام الله بحدود منتصف الشهر المقبل لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة.
وشكل عباس لهذا الغرض لجنة من ثلاثة أعضاء هم صائب عريقات الذي عينه مؤخرًا أمين سر اللجنة التنفيذية خلفا لعبد ربه وعضو اللجنة احمد مجدلاني والقيادي في حركة فتح عزام الأحمد.
ويعتقد مراقبون أن خطوة عباس تستهدف التخلص من خصومه في اللجنة التنفيذية خصوصا ياسر عبد ربه علما أن المجلس الوطني لم يعقد أي اجتماع منذ عام 1996 عندما انعقد استثنائيا لتغيير ميثاقه بطلب أمريكي.