هبّة الضفة تجبر الاحتلال على اتخاذ إجراءات جديدة لتفاديها
أثارت التقارير التي تتحدث عن تصاعد عمليات المقاومة بالضفة الغربية خاصة الفردية منها، المخاوف لدى الاحتلال الصهيوني من انفجار الأوضاع في الضفة خاصة بعد تزايد جرائم المستوطنين والجيش الصهيوني، الأمر الذي دفعه لاتخاذ إجراءات جديدة لتفادي اندلاع انتفاضة جديدة أو انفلات الأوضاع بما لا يستطيع مواجهته.
وبحسب القناة السابعة العبرية فإن قائد منطقة "المركز" في جيش الاحتلال الصهيوني روني نومي، طالب كافة الضباط العاملين في لواء الضفة الغربية، بتشديد إجراءات إطلاق النار على الفلسطينيين، وحتى المشتبهين منهم.
وقالت إن الإجراءات الجديدة تحظر إطلاق النار على فلسطينيين لمجرد الاشتباه فيهم، وتستثنى بعض الحالات التي يشكل فيها الفلسطيني خطرًا حقيقيا على "إسرائيليين"، إذا كان مسلحًا.
وأمر قائد منطقة المركز الجنود بعدم إطلاق النار على أي فلسطيني في حال زوال الخطر المذكور.
وأوضح تقرير القناة أن التوجيهات الجديدة، تسمح للجنود المنتشرين بالضفة بإطلاق النار في الهواء بشكل تحذيري فقط في حال هاجمهم فلسطينيون بزجاجات حارقة أو بحجارة.
وكانت الأوامر الصهيونية والتصريحات الرسمية للجنود تقضي بالسماح بإطلاق النار على الفلسطينيين في حال الاشتباه فيهم.
وتشير القناة إلى أن جيش الاحتلال غير معني بأي تصعيد في الضفة الغربية في هذه الأثناء، وخاصة في أعقاب تعرض عائلة دوابشة للحرق على يد مستوطنين، وبناءً على ذلك جاءت هذه الأوامر.
وشهدت الضفة خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال، في أعقاب إحراق عائلة دوابشة وارتقاء شهيدين.