السبت 30-11-2024

أبو ليلى ينفي نية الجبهة الديمقراطية مقاطعة اجتماعات منظمة التحرير الفلسطينية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أبو ليلى ينفي نية الجبهة الديمقراطية مقاطعة اجتماعات منظمة التحرير الفلسطينية

نفى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم “أبو ليلى” عن نية الجبهة مقاطعة اجتماعات منظمة التحرير الفلسطينية. وقال ابو ليلى، أنه لا أساس من صحة تلك الأخبار، وأن موضوع المقاطعة غير مطروح لدى الجبهة الديمقراطية.
الى ذلك أكد عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا، على ان مقاطعة اجتماعات م.ت.ف من القضايا المطروحة لدى الشعبية.
وقال مهنا “مقاطعة الجبهة لاجتماعات منظمة التحرير من القضايا المطروحة، في ظل التهرب وتهميش المؤسسة وتحويل الاجتماعات الى هروجة”.
وكانت صحيفة "رأي اليوم" قد أكدت أن كلا التنظيمين أجريا اتصالات مؤخرا فيما بينهما، تكللت باتخاذ موقف تحذيري بمقاطعة اجتماعات التنفيذية، وكذلك اجتماعات القيادة الفلسطينية الهيئة الأوسع من التنفيذية، في إطار التصدي لسياسة أبو مازن "الانفرادية"، في اتخاذ القرارات.
ويؤكد مسؤول في الجبهة الديمقراطية، أن سبب الخلاف والتهديد بالمقاطعة لا علاقة له بإزاحة ياسر عبد ربه عن منصب أمين سر اللجنة التنفيذية، وإن كانت الفصائل التي وافقت على إزاحته تعترض على طريقة تنفيذ القرار، الذي جاء دون مشاورة مع الفصائل، وإنما أشار إلى أن سبب الخلاف انفجر بعد حادثة حرق عائلة دوابشة شمال الضفة الغربية.
وقد ظهر ذلك في تعليقات ممثلي الفصيلين في اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير، الذي أعقب حادثة حرق منزل دوابشة ووفاة الطفل علي دوابشة وحرق أسرته، حيث انتقد ممثلو الجبهتان طريقة تعاطي أبو مازن مع الحدث، بعدم إصدار بيان أو موقف رسمي ينفذ فيه قرار سابق للجنة التنفيذية والمجلس الوطني بوقف كامل عمليات التنسيق الأمني.
ويؤكد هذا المسؤول أن التنظيمان أبلغا رسميا موقفهم في الاجتماع، بأنه في حال لم تطبق قرارات اللجنة التنفيذية، وفي حال بقت إدارة المنظمة على حالها من خلال قرارات فردية، فإنهما سيتجهان للإعلان بشكل رسمي ومشترك عن مقاطعتهم لأنشطة المنظمة، وتحميل المتسبب بذلك والمقصود الرئيس أبو مازن المسؤولية الكاملة عما حدث.
وسبق وأن طالب المجلس المركزي لمنظمة التحرير العام الماضي بوقف كامل عمليات التنسيق الأمني، وأيدت اللجنة التنفيذية القرارات هذه، وشكلت لجنة لجعلها موضع التنفيذ من أعضاء في اللجنة التنفيذية وقادة أجهزة الأمن، غير أن القرارات بقيت حبيسة الأدراج، ولم تجد طريقها للتنفيذ على الأرض.
ودفع هذا الأمر خاصة بعد حادثة حرق عائلة دوابشة وفي ظل استمرار عمليات عربدة المستوطنين، الفصيلين اليساريين إلى التهديد بالمقاطعة رفضا لعدم تطبيق القرارات المؤلمة لإسرائيل.
وكذلك تفيد المعلومات التي وردت أن كلا التنظيمين طالبا بوضع خطة تكون موضع التنفيذ لزيادة حالات الاشتباك سواء السياسي أو على صعيد المقاومة الشعبية في كافة مناطق الضفة الغربية مع الاحتلال، غير أن الرئيس أبو مازن لم يرد على الطلب في ذلك الاجتماع الساخن الذي سئل خلاله عن إن كانت هناك لقاءات تفاوض سرية مع إسرائيل أم لا بعدما تناولت تقارير مصدرها إسرائيل عقد لقاء في العاصمة الأردنية عمان بين الدكتور صائب عريقات أحد مقربي أبو مازن في التنفيذية ورئيس دائرة المفاوضات، وبين يلفان شالوم، الوزير في الحكومة الإسرائيلية المشرف على ملف المفاوضات.

انشر المقال على: