السبت 30-11-2024

الشيخ الخطيب: أنظمة عربية أعطت الضوء للاحتلال لاستهداف الاقصى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الشيخ الخطيب: أنظمة عربية أعطت الضوء للاحتلال لاستهداف الاقصى

قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب إن الدعوة لجمعة غضب نصرة للمسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه هو أقل الواجب.
وكانت دعوات فلسطينية وعربية انطلقت لاعتبار يوم الجمعة (31-7)، يوم غضب نصرة للمسجد الأقصى المبارك وانتصاراً للمرابطات اللاتي اعتدت عليهن شرطة الاحتلال ومجموعات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال الشيخ الخطيب، في تصريحات صحفية، مساء اليوم الأربعاء (29-7)، إن ما يحصل في المسجد الأقصى من انتهاك وتدنيس وتعمد جماعات المستوطنين والأحزاب والقيادات الصهيونية لاقتحامه هو "صفعة للأمة ولطمة على وجه كل فلسطيني وعربي ومسلم".
وشدد على أن الدفاع عن المسجد الأقصى هو شرف لكل مسلم وعربي، وفريضة شرعية وفق إمكانيات كل إنسان، وقال: "لن يذهب هذا الجهد هدراً؛ فالاحتلال الجاثم على الأرض الفلسطينية منذ 67 عاماً حتماً سيرحل ويزول".
وقال: ان ممارسات الاحتلال في القدس والأقصى، وسبّ الصهاينة للنبي محمد، والاعتداء على المرابطات في الأقصى وتدنيس المصليات ودوس الجنود لبساطها ومصاحفها ببساطيرهم، ومنظر الدم يسيل من وجوه المرابطين شيباً وشباناً، يستفز صاحب كل ضمير حي ومسلم له علاقة بالمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الشيخ الخطيب أن كل جهد يبذل من أجل الأقصى يمهد لمراحل قادمة يقترب فيها المسلمون من مرحلة الخلاص من الاحتلال وتطهير المسجد الأقصى المبارك وإعادته لمكانته الحقيقية التي تماثل المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ونفى وجود أيّ فائدة من الاستغاثة بالأنظمة العربية التي يرى أن حكامها منشغلون بالدفاع عن أنفسهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وقال: "لا ينادى الميت ولا يُستغاث".
وكشف الخطيب عن إعطاء بعض الأنظمة العربية ضوءاً أخضر للاحتلال من أجل الاعتداء على المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانياً ومكانياً، وقال إن صحفاً عبرية أشارت إلى أن أنظمة عربية دعت إلى تخفيف حدة التوتر في القدس من خلال إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، وهو ما يعني الموافقة على التقسيم الزماني والمكاني، حسب رؤيته.

انشر المقال على: