عشية العيد.. 6 الاف أسير بسجون الاحتلال
أفاد تقرير احصائي صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أن 6000 أسير وأسيرة يقبعون في 18 سجناً ومعسكرا ومركز توقيف داخل سجون الاحتلال.
ومن بين هؤلاء 51 اسيرا أمضوا اكثر من 20 عاما، 16 منهم يقضون اكثر من 25 عاماً، اقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس.
وقالت هيئة الأسرى إن 1088 أسيراً يقضون ما بين 10-15 سنة بالسجون، و151 اسيراً يقضون ما بين 15-20 سنة، في حين وصل عدد المؤبدات إلى 480 اسيراً.
وتقبع 24 أسيرة في سجون الاحتلال، منهن 5 امهات متزوجات، و8 نواب منتخبين في المجلس التشريعي وعلى رأسهم مروان البرغوثي واحمد سعدات.
وقالت الهيئة إن 1500 اسير عسكري في السجون ينتمون لكافة الأجهزة الأمنية في السلطة، و484 معتقلا إداريا، و250 طفلا قاصرا.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير الأكبر سنا بالسجون هو اللواء فؤاد الشوبكي المحكوم بالسجن 20 عاماً ويبلغ من العمر 83 عاماً، في حين أن الأسيرة لينا جربوني اقدم الأسيرات وتقضي 14 عاما من محكوميتها البالغة 17 سنة، وهي من سكان عرابة البطوف.
وبلغت نسبة المعتقلين من الضفة الغربية 84%، وهي النسبة الاكبر من المعتقلين، يليها القدس ومناطق الـ1948 وقطاع غزة.
وقالت الهيئة إن عام 2014 كان عام الكارثة على الشعب الفلسطيني، حيث شهد المنتصف الثاني من هذا العام اكبر حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين، حيث زادت حالات الاعتقال بنسبة 56% عن عام 2013، وأن 78% من المعتقلين من فئة الشباب والأطفال، فقد وصلت نسبة الأطفال ممن طالتهم الاعتقالات الـ21% اعمارهم اقل من 18 عاما.
وقالت الهيئة إن نسبة الاعتقال الاداري ارتفعت من 145 اسيراً مع نهاية عام 2013 الى 484 اسيراً عام 2015، موضحة أن 1500 حالة مرضية في سجون الاحتلال منها 18 حالة صعبة تقبع في مستشفى الرملة، وأن عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967 قد وصل إلى 109 شهيدا.
ولخصت هيئة الأسرى ابرز الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأسرى، وهي: التعذيب والمعاملة المهينة، والمحاكمات غير العادلة، والاعتقال التعسفي، العقوبات الفردية والجماعية، كالحرمان من الزيارة والاهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي.