هل أقرت حماس حل حركة "الصابرين" المدعومة من إيران؟!
قال ناشطون محسوبون على حركة حماس، مساء اليوم الاثنين، ان الحركة اتخذت قرارا بحل حركة الصابرين التي مضى على تأسيسها نحو عامين بقيادة مجموعة من قيادات سابقة في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبرزهم هشام سالم الذي يعد من اكثر المطلوبين لإسرائيل والذي تعرض لاكثر من محاولة اغتيال.
ومن المعروف أن "حركة الصابرين" تتلقى دعما من إيران وهو ما يؤكده قادة الحركة الذين يعتبرون أنفسهم جزءاً من الكل الوطني وأنهم لا يسعون للخروج عن الإجماع الوطني أو العمل لصالح أهداف أخرى.
ولم تعلق حماس رسميا على ما يتم تداوله بين عناصرها وكبار نشطائها حول حقيقة القرار بحل الحركة أو العمل على تحجيم انشطتها على الأقل.
وشهدت مرحلة تأسيس "حركة الصابرين نصرا لفلسطين" المعروفة اختصارا باسم "حِصن" صداما مع حركة حماس ما لبث أن تلافاه الطرفان بعقد اتفاق أمني أكثر منه سياسي.
واشارت مصادر خاصة لـ القدس دوت كوم، أن هشام سالم وقيادات أخرى اجتمعت مع قيادات أمنية في حماس منهم صلاح أبو شرخ، وبمتابعة من وزير الداخلية السابق فتحي حماد، وتم التوافق على المتابعة بين الجانبين باستمرار.
ونفى هشام سالم في تصريحات لـ القدس دوت كوم، علمه بوجود أي قرار بحل الحركة أو تحجيم عملها، مشيرا إلى أنه سمع بذلك من خلال ما يردده نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال سالم: "لا صحة لهذه الأنباء ولم نتلقى أي قرار رسمي أو غير رسمي"، مبينا أنه لا أحد يستطيع إلغاء وجود الآخر، خاصةً وان كانت هذه الحالة ملتزمة بالإجماع الوطني وجزء لا يتجزأ من المقاومة.
وأضاف: "نحن لا نأخذ إذن من أحد، والمطلوب دائما أن يكون أي عمل لأي جهة ضمن الإطار الوطني فقط وهو ما نلتزم به".