بيان صادر عن تجمع الهيئات المقدسية في الأردن
القدس مدينة الهلال والصليب
تمتعت القدس مثل باقي أرجاء الوطن العربي بالعيش الاسلامي المسيحي المشترك في نسيج اجتماعي موحد ساهم فيه المسيحيون في بناء القدس وتقدمها وعمرانها وازدهارها, كما ساهموا في الدفاع عنها وبذلوا المال والدماء والأرواح في سبيل ذلك.
وهناك فئة من مدعي الاسلام وهي خارجة عن الدين الاسلامي والأخلاق الاسلامية, خلقها التحالف الصهيوأمريكي وحلفاؤه وأمدوها بالمال والسلاح والدعاية الترهيبية, قامت باثارة فتنة طائفية أدت إلى تدمير هذا المجتمع المتلاحم ودمرت الحضارة العربية ــ اسلامية ومسيحية ــ وحققت أهداف التحالف الصهيوأمريكي في اخضاعه لسيطرتها, هذه الطغمة تحاول اليوم بث سمومها ودعوتها للفتنة الطائفية في القدس, وتهدد المسيحيين في القدس, خدمة للكيان الصهيوني ومؤامراته لتهويد القدس.
وتجمع الهيئات المقدسية في الأردن يستنكر ويشجب هذه المحاولات, ويحذر من آثارها المدمرة ويؤكد على وقوفنا جميعاً مسلمين ومسيحيين صفاً واحداً لمقاومة هذه الفتنة والارهاب وابقاء القدس مدينة موحدة لمسلميها ومسيحييها يعملون معاً من أجل تحريرها من الارهاب الصهيوني وعملائه التكفيريين وعودتها عاصمة أبدية لفلسطين العربية.
تجمع الهيئات المقدسية
في الأردن