القدس ـ - أعتدت مجموعة من المتطرفين اليهود، عصر السبت، على منازل عدد من المواطنين في حي شعفاط بمدينة القدس.
وذكر شهود عيان أن مجموعة من مستوطني مستوطنة (ريخس شعفاط – رمات شالوم) قاموا بإلقاء الحجارة على بناية سكنية تعود لعائلة عيسى في حي شعفاط، ما دفع عدد من سكان الحي للتصدي لهم، مشيرين الى ان قوة من شرطة الاحتلال حضرت الى المكان ومنعت المستوطنين من الاستمرار في القاء الحجارة.
ويأتي هذا الاعتداء في اطار سلسلة من الاعتداءات المتصاعدة ضد اهالي وسكان حي شعفاط وكان اخرها السبت الماضي عندما اعتدت مجموعة من المستوطنين على منازل المواطنين في الحي ، ما ادى في حينه الى اصابة مواطن وطفل بعد القاء الحجارة عليهم.
وفي منطقة وادي حلوة في سلوان ، اقدمت مجموعة من المستوطنين على ثقب اطارات عدد من سيارات المواطنين في المنطقة اثناء توقفها امام منازل اصحابها.
وقال المواطن توفيق حسن ابو هدوان ، احد سكان وادي حلوة لـ ، ان سيارة من طراز (ستروين) بيضاء اللون كانت تقل مجموعة من المستوطنين توقفت قرب سيارات تعود لمواطنين ممن يقطنون في وادي حلوة في سلوان، حيث ترجل منها خمسة مستوطنين ملتحين وشرع ثلاثة منهم بثقب إطارات السيارات المتوقفة امام منازل اصحابها تحت حراسة الاثنين الاخرين اللذان كانا يحملان السلاح.
واضاف ابو هدوان ان هذا الاعتداء لم يستغرق سوى بضع دقائق ، مشيرا الى ان احدى دوريات شرطة الاحتلال (حرس الحدود) كانت تراقب من بعيد المستوطنين المعتدين، غير انها لم تتدخل لمنع هذا الاعتداء الذي تم على مرأى من عناصر الدورية.
واوضح ان المواطنين في الحي لم يحاولوا في البداية التصدي للمستوطنين لانهم كانوا مدججين بالسلاح ظنا منهم انهم من عناصر القوات الخاصة ، مشيرا الى انه عندما حاول بعض الشبان التصدي لهم فروا من الحي مسرعين وتبعتهم دورية حرس الحدود.