الجمعة 22-11-2024

الاسير 'سامر البرق' انصرونا، انصروا هذه القضية العادلة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاسير 'سامر البرق' انصرونا، انصروا هذه القضية العادلة

بيت لحم/PNN/
سلم الاسير سامر البرق اليوم المحامي محمد محاجنة الذي زاره من قبل جمعية اطباء لحقوق الانسان مناشدة لنصرته وجهها الى الجميع، يقول فيها:
'الى من يهمه الامر من حر او مسؤول او شريف او من كان له قلب او القى السمع وهو شاهد، اقول ان الامر قد اشتد والالم قد عم ونحن المضربين نصارع الموت بمختلف الآهات، لا حبا للموت ولكن حبا للحياة والحرية المسلوبة منا قهرا وظلما وعدوانا اقول لمن ذكرتهم آنفا من كان يستطيع المساعدة وانقاذ حياتنا وتقاعس فهو كالمشارك مع الظالم، ولا عذر له ابدا سواء كان العذر سياسيا او غير ذلك من الاسباب، فالمسألة الان تعدت هذه السياسات، المسألة الان حياة او موت لاجل الحرية وحق مغصوب لا لبس فيه، ولا شك فنحن نعارك هذا الظالم بامعائنا الخاوية متحدين بذلك ظلم قرارات الاسر واحقره وهو الاداري. قد فقدنا من صحتنا الكثير وما زلنا مضربين حتى النصر المبين الذي لا لعب فيه، او شهادة من رب العالمين، تكون حياة لمن ياتي بعدنا وهذا القرار منا قد ابرم لا رجعة فيه باذن الله. فالى اهلنا الاحرار واصحاب القرار والى المظلومين الاداريين القادرين على فرض هذه المعركة الشريفة اقول انصرونا، انصروا هذه القضية العادلة، ولا يكلف الله نفسا الى وسعها ولا حول ولا قوة الا بالله'.
وقال بيان صادر عن جمعية اطباء لحقوق الانسان ووصل لـPNN نسخه منه، 'الرسالة امانة اوصى الاسير بنشرها وتعميمها وتصل الكم نسخة اصلية مرفقة لهذا البيان.
كما اشار الاسير البرق للمحامي الا انه يعاني من انخفاض حاد في دقات القلب، اختلال في التوازن، ارتفاع حاد في ضغظ الدم وعدم القدرة الكاملة على المشي او النهوظ. وعلى ان اطباء ادارة السجون يضغطون بدورهم على الاسرى المضربين لفك اضرابهم. ويضيف الا ان ادارة السجن قد اغلقت النافذة المشبكة لباب الغرفة بقطعة من البلاستيك من دون ابداء سببا لهذا التصرف.
بعد رفض دام ما يقارب الشهر، من قبل ادارة السجون، بالسماح لاطباء مستقلين من قبل اطباء لحقوق الانسان الدخول لفحص وزيارة الاسرى الثلاث تمت المصادقة على ادخال طبيبة من قبل المؤسسة يوم الاثنين المقبل. يجدر الذكر ان احتجاز الاسرى المضربين عن الطعام في السجن عوضا عن ادخالهم للعلاج في مستشفى مدني قد يعرض حياتهم الى اخطر اكبر وذلك للمتابعة والمراقبة المكثفة التي يحتاجون اليها والتي لا تتوفر في عيادة سجن الرملة.

انشر المقال على: