ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني أن شاباً فلسطينياً كان قد ألقى ظهر اليوم الاثنين حقيبة تحتوي على أربع عبوات من المواد المتفجرة على حاجز "حشمونائيم" القريب من مستوطنة "موديعين عيليت" بعدما رفض جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز السماح له بالدخول إلى "إسرائيل".
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة فإن إحدى الخبراء بالمتفجرات التابع لجيش الاحتلال قد وصل للمكان والذي بدوره قام بتفجير تلك العبوات بشكل ملحوظ دون أن يصاب أحد بأذى، في حين عمدت قوات الأمن "الإسرائيلية" على مراقبة ومطاردة المشتبه به إلا أنه تمكن من الفرار.
ويشار إلى أن الفلسطيني من سكان الضفة الغربية والذي وصل الحاجز عند الساعة الثانية بعد ظهر اليوم مطالباً الدخول إلى "إسرائيل" إلا لأنه وبحسب ادعاء أحد الجنود المتواجدين على الحاجز لم يكن بحوزته التصريحات المطلوبة طلب منه الجنود العودة إلى بيته.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن أحد الجنود فإن المشتبه به قد عاد مرة أخرى للحاجز بعد طرده والعودة إلى منزله وفي يده حقيبة كبيرة الأمر الذي أثار الشكوك لدى قوات الأمن المتواجدين في المكان، مشيرة إلى أن المواطن الفلسطيني أبدى رفضه الإفصاح عما بداخل الحقيبة بعد أن طلب منه الجنود بذلك وبعد ذلك بدقائق ألقاها نحو الحاجز ولاذ بالفرار باتجاه القرى الفلسطينية المجاورة.
الجدير بالذكر أنه وفي أعقاب الحادث أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق الحاجز كما تم استدعاء قوات عسكرية كبيرة للمكان والذين بدورهم قاموا بتمشيط المنطقة بهدف العثور على المشتبه به أو على من ساعده للوصول إلى الحاجز.