أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم، الأحد أن حالة من التوتر والاستنفار تسود في سجن عوفر غربي رام الله بعد رفض الأسرى الفلسطينيين أوامر المدير الجديد للسجن شلومو يعقوب، الذي حاول إجبارهم على الوقوف احتراما له إلا أنهم رفضوا ذلك.
وقال نادي الأسير في بيان له، إن الأسرى أبلغوا المدير الجديد رفضهم طلبه من خلال عضو هيئة القيادة في السجن الأسير رامي دار صالح، الذي عبر عن رفضه باسم الأسرى لهذا السلوك.
وردت إدارة السجن على رفض الأسرى الوقوف لمديره بنقل الأسير رامي صالح إلى سجن آخر، لكن الأسرى أبلغوا الإدارة رفضهم التام لهذا القرار وأعلنوا حالة الاستنفار.
وأشار بيان نادي الأسير إلى أن إدارة السجن أبلغتهم أنه سيتم نقله بالقوة ما إذا أصروا على موقفهم، موضحا أن الإدارة بدأت بتعزيز قواتها فيما يتخوف الأسرى من عمليات قمع قد يتعرضون لها في الساعات المقبلة.
ويقام سجن عوفر على أراضى بيتونيا غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، وقد أنشىء في فترة الانتداب البريطاني ويطلق عليه السجناء اسم "جوانتانامو" نظرا لسوء الأحوال فيه، حيث يعانى الأسرى المعتقلون من نقص الطعام والملابس وسوء الرعاية الصحية فضلا عن انقطاع السجناء تماما عن العالم الخارجي.