الأربعاء 22-01-2025

تقرير فلسطيني يكشف عن صفقات مشبوهة لإرضاء المستوطنين

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تقرير فلسطيني يكشف عن صفقات مشبوهة لإرضاء المستوطنين كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي عن الأسبوع الأخير لشهر تشرين الثاني عن السياسات الاستيطانية التوسعية للاحتلال الصهيوني في نهب الأملاك الفلسطينية الخاصة والعامة كما أشار إلى الصفقات المشبوهة التي تقوم بها حكومة الاحتلال لإرضاء المستوطنين ومنها الاتفاقية السرية التي عقدت بين رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمستوطنين، الذي تم بموجبه إخلاء حي “هأولبناه” الاستيطاني في “مستوطنة بيت إيل”، ويتضح أن عملية الإخلاء كانت خداع للرأي العام والمجتمع الدولي حيث تم تسويق عملية الإخلاء، لكن فعليا ما تم هو استبدال مصادرة أراضي بمصادرة أراضي أكبر في أراضي خاصة للفلسطينيين. وتقتضي الصفقة السرية موافقة المستوطنين على إخلاء الحي دون اعتراض مقابل بناء نحو 300 وحدة سكنية على 8 دنمات (قسم منها أراض فلسطينية خاصة) وإقامة 90 وحدة سكنية استيطانية أخرى للمدرسة الدينية ‘يشيفاه’ في المستوطنة، كما يشمل التعهد أيضا أن تقوم الحكومة بإخلاء قاعدة شرطة حرس الحدود في "مستوطنة بيت إيل" المقامة على أراض مصادرة لأغراض عسكرية، ونقلها إلى الجانب الآخر من الطريق حيث كانت ثكنة مهجورة أرضها أيضا ومصادرة لأغراض عسكرية، وأمر نتنياهو بتخصيص 70 مليون شيكل لتوسيع مستوطنة "بيت ايل". وأقرت اللجنة المالية التابعة للـ"كنيست" إضافة مبلغ 20 مليون شيكل للموازنة المخصصة لحماية المستوطنين في القدس الشرقية، وبذلك تصل الميزانية المخصصة لهذا الغرض في القدس الشرقية إلى أكثر من مئة مليون شيكل في العام 2014، بهدف” حراسة المنازل التي يسكنها مستوطنون عنوة في أحياء الثوري وسلوان ورأس العامود والطور والشيخ جراح ومستوطنة "بيت اوروت" المقامة على جبل الزيتون". وأفاد التقرير أن "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني صادرت 221 دونما من أراضي بلدات الساوية واللبن الشرقية وقريوت، بهدف بناء 620 وحدة سكنية فيها وضمها إلى مستوطنة “عيلي”، دون أن يتم الإعلان عنها “كأراضي دولة” ودون النشر عن الموضوع ومنح حق الاستئناف على المصادرة، وبهذه الطريقة وبشكل يومي يتم نهب الأملاك الفلسطينية، الخاصة والعامة على حد سواء”، بحجة أنها ملك حكومي وعرضها للبناء الاستيطاني. وأوضح التقرير الانتهاكات الأسبوعية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي: ففي القدس واصلت حكومة الاحتلال ممارساتها التعسفية بالقدس يوميا، مثل هدم المنازل وسحب حق المواطنة أو الإقامة وعزل الأحياء الفلسطينية ومضاعفة أشكال الضغوط المالية وغير ذلك الكثير من هذه الإجراءات، و بلّورت خطة لقمع الاحتجاجات وكبح العمليات في القدس وتتضمن تنفيذ عمليات اعتقال تعسفية وإبعاد وطرد وسحب الإقامة واحتجاز جثامين منفذي العمليات، كما وهدم منازل وملاحقة المحررين من سجون الاحتلال، وإغلاق المحال التجارية أو المؤسسات الاقتصادية فيما أعلن “أهرونوفيتش” وأجهزة الاحتلال الأمنية نيتهم الشروع بتقديم مشروع قانون لتصنيف “الرباط في الأقصى” على أنه “تنظيم محظور”. وعلى صعيد الاعتداءات المتواصلة والتي قام بها المستوطنون، منها اعتداء مستوطنين على ثلاثة شبان مقدسيين في حي المصرارة قرب باب العامود وسط القدس المحتلة ، فيما تم ثقب إطارات عدد من السيارات في اعتداء جديد للمستوطنين في بيت صفافا ، كما خطوا شعارات عنصرية ومسيئة. واعتدت مجموعة من المستوطنين على عدد من العمال من أهالي مدينة القدس المحتلة، يعملون في سوق ‘محانيه يهودا’ للخضار غرب المدينة، كما قام مستوطنون متطرفون بطعن شاب مقدسي من بلدة العيسوية الى الشرق من مدينة القدس المحتلة ،فيما اقتحمت متطرفة إسرائيلية منزل المواطنة نعمة أبو هدوان “إم خالد” 57 عاما الكائن باب المغاربة ببلدة سلوان، كما اعتدى مستوطنون على الشاب محمود عصام عبيد 19 عاما، كما دهس مستوطن الطفل خليل خميس الكسواني (14 عاماً) غرب القدس المحتلة. واعتدى مستوطنون على الشاب إسلام مازن عبيد( 25 عاما،) أثناء تواجده في عمله منطقة “دير ياسين” غربي القدس، وقامت مجموعة مستوطنين إرهابية بدهس الفتى الفلسطيني أيوب جرادات في شارع يافا بالقدس الشرقية المحتلة بشكل مباشر ومتعمد. وفي الأغوار، اعتدى مستوطنون، على الشاب هلال عادل دراغمة (20 عاما)، من وادي المالح في الأغوار الشمالية بالضرب المبرح، وحضرت قوة من جيش الاحتلال إلى المكان واعتقلت الشاب دراغمة بعد الاعتداء عليه بالضرب من قبل المستوطنين الثلاثة فيما تواصلت عمليات البناء الاستيطاني في مستوطنة “مسكيوت” في عين الحلوة والتي تتوسع يوميا على حساب أراضي السكان، ولاحق مسؤول مستوطنة مسكيوت و3 آخرين الرعاة في منطقة عين الحلوة واعتقلوا المواطن هلال عادل عليان دراغمة واقتادوه إلى داخل المستوطنة، واستشهد المواطن أحمد عبد الرحمن صوافطة (40 عاما)، ، نتيجة انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في قرية بردلة بالأغوار الفلسطينية. وفي رام الله، أقدم مستوطنون على حرق أجزاء من منزل هدى حمايل، الواقع على أطراف بلدة أبو فلاح شمال شرق رام الله، وخطوا شعارات معادية على جدرانه، وشوهدت آثار محاولات المستوطنين اقتحام المنزل عبر تكسير نوافذه ومحاولة إلقاء مواد مشتعلة لداخله أما في نابلس، اعتدى مستوطنون على رعاة أغنام خلال رعيهم المواشي بالقرب من بلدة عقربا جنوب نابلس، وحاولوا احتجازهم عقب ضربهم، الا أن تدخل الأهالي المتواجدين في المنطقة عقب ملاحظة المستوطنين ساعد في تحريرهم كما حاول مستوطنون آخرون اختطاف شاب قرب بلدة جيت بمحافظة قلقيلية. وفي جنين، استشهد الشاب نور حسن سالم (23عاما)، وأصيب اثنان آخران من محافظة نابلس بجروح ما بين متوسطة وطفيفة بالقرب من حاجز عسكري برطعة جنوب غرب جنين بعد دهسهما من حافلة للمستوطنين، كانت تقل مستوطنين من مستوطنة مابودوتان. أما في الخليل، تعرض الناشط في شباب ضد الاستيطان منذر زيادة ٢٣عام للضرب المبرح على حاجز عصيون شمال الخليل ، كما حاول مستوطنون مستوطنة ‘نحال نجهوت’ المقامة على أراضي المواطنين في بلدة دور اختطاف الطفل أمير طه أبو شرار (11 عاما) من قرية افقيقيس غرب بلدة دورا لولا تدخل أهالي المنطقة الذين أفشلوا محاولة المستوطنين، الذين فروا باتجاه المستوطنة. وفي سلفيت، قامت جرافات المستوطنين بتجريف أراضي تقع في منطقة “اريئيل” الصناعية وذلك لبناء المزيد من المصانع وشوهدت جرافات المستوطنين وهي تجرف وتمهد الأراضي للطرق ولبناء المصانع، على حساب أراضي بلدة بروقين وسلفيت وسرطة وحارس وكفل حارس، وان مصانع ضخمة مختلفة يجري بناؤها في سباق مع الزمن. وفي قلقيلية، هاجم مستوطنون المواطن أحمد محمد أبو بكر، من بلدة عرابة جنوب غرب جنين، أثناء تواجده في ورشة عمله في منطقة النبي الياس في قلقيلية.

انشر المقال على: