بعد اقتحامه من قبل المستوطنين... إصابة جنديين إسرائيليين في مواجهات اندلعت في محيط المسجد الأقصى
أصيب جنديين إسرائيليين بجروح، صباح اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت مع الشبان الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى.
وذكر موقع الشرطة الإسرائيلية أن شرطيا أصيب بحجر في وجهه فيما سقط الشرطي الآخر من مرتفع خلال مواجهات مع شبان فلسطينيين في محيط المسجد الأقصى.
وأوضح الموقع أن طواقم إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء قدمت الإسعاف الأولي للشرطيين قبل نقلهما إلى مستشفى هداسا هار هتسوفيم في القدس.
هذا وأفادت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن نائب رئيس الكنيست المتطرف موشيه فيجلين اقتحم صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، برفقة عشرين مستوطناً، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونظم جولة في إنحاء متفرقة من الأقصى، منها صحن قبة الصخرة، كما وأفادت المؤسسة أنه سبق هذا الاقتحام، اقتحام نحو عشرين مستوطنا، يتقدمهم الحاخام والناشط الليكودي "يهودا جليك".
وأضافت المؤسسة في بيان لها ، أن أجواء التوتر الشديد تسود المسجد الأقصى، إذ يتواجد العشرات من المصلين ومن طلاب العلم من كبار السن، والذين تتعالى أصواتهم بالتكبير، علماً أن الاحتلال الإسرائيلي منع منذ ساعات الصباح دخول كافة النساء الى الأقصى، فيما منع من هم دون الخمسين عاما من الرجال من دخوله، كما وأغلق الاحتلال أغلب أبواب المسجد الأقصى، ويرابط المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم عند بوابات الأقصى.
الى ذلك حذّرت "مؤسسة الأقصى" من تداعيات التصعيد ألاحتلالي الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، خاصة منع النساء بشكل كامل من دخول الأقصى منذ ساعات الصباح وحتى ما قبل ساعات الظهيرة، وأحيانا الى ما بعد صلاة الظهر، بالتزامن مع إغلاق أغلب بوابات الأقصى ، وتحديد أعمار أجيال الرجال، وذلك منذ مطلع الشهر الجاري، وبشكل يومي، وقالت المؤسسة إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تهيئة أجواء احتلالية لمحاولة فرض تقسيم زماني أو مكاني للمسجد الأقصى، أو فرض صلوات يهودية وشعائر تلمودية فيه.
ودعت المؤسسة كل الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى التحرك العاجل ، والقيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى، وتصديه لمخططات الاحتلال ،وإنقاذه من الاحتلال الاسرائيلي، في ظل هذا التصعيد الخطير وغير المسبوق .