المجندات مقاتلات في النهار ومومسات في الليل
كشف تقرير عبري أن حوالى ثلث جيش الاحتلال الصهيوني من النساء، مشيرا إلى أن النسبة المئوية للنساء فى الجيش وصلت لـ34٪، موضحا أن تلك النسبة تعد الأعلى بين جيوش العالم، وذلك لأن "إسرائيل" الوحيدة بين دول العالم تلزم النساء فى الخدمة الاجبارية بالجيش ما عدا المتزوجة والحامل والمتدينة ووحيدة والديها.
وأضاف التقرير أن حوالى 59٪ من النساء تتراوح أعمارهن فى الجيش الصهيوني ما بعد سن التجنيد، وأن حوالى 92٪ من الوظائف العسكرية مفتوحة أمام النساء، وتشكل النساء حوالى 57٪ من الضباط الاحتياط وحوالى 28٪ ضباط دائمين.
وأشار التقرير إلى أنه على مر السنين كان هناك انخفاض حاد فى النساء اللاتى يعملن فى وظائف كتابية داخل الجيش، ولكن خلال السنوات العشر الماضية انخفضت النسبة بصورة كبيرة من 21٪ فى عام 2001 إلى 13٪ فى 2014 ليكونوا موجودين في الميدان والمواقع العسكرية.
صور عاريات علي “الفيس بوك” مساندات للجنود
وأنشات مجموعة بنات صهيونيات صفحة على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، نشرن فيها صور فتيات شبه عاريات، وكتبن على أجسادهن عبارات تعبر عن دعمهن للجيش الصهيوني في حربهم على غزة.
وحملت الصفحة اسم “نقف مع الجيش "الإسرائيلي" ونحافظ على الجرف الصامد”، لتشجع "الإسرائيليات" والنساء المتضامنات مع "تل أبيب" حول العالم، على كتابة شعارات على أجسادهن، لتشجيع الجيش الصهيوني، ورفع الصور الخاصة بهن على شبكة الإنترنت، وكتب مؤسسو الصفحة في توصيفها، أنها لرفع الروح المعنوية للجنود.
ونشرت الصفحة صوراً للعديد من الصهيونيات ومتضامنات أوربيات مكتوباً على أجسادهن شبه العارية، شعارات مؤيدة لجيش الإحتلال مثل: «أنا أحب جيش الدفاع "الإسرائيلي"».
وكتب أحد المشتركين على الصفحة: “ماذا عن المقاتلين مثليي الجنس؟ هم أيضاً يحتاجون لمعرفة أنكم وراءهم، شاركونا النضال وأرسلوا صوركم العارية”.
المجندات مقاتلات في النهار ومومسات في الليل
وتحدث شهود عيان في قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الصهيوني خلال أيام الهدنة وكان قد اقتحم العديد من المنازل وتمركزوا فيها خلال أيام الحرب في ظل نزوح ساكنيها والذي عاث فيها فساداً وخراباً بالإضافة الى ممارسة الرذيلة على الفراش والكنب وغرف النوم من قبل جنود الاحتلال النخبة مع الفتيات المجندات الصهيونيات.
بعدما تركوا مخلفات الاحتلال في منازلهم من ملابس داخلية وأوقية ذكرية ومشروبات روحية وحبوب مهدئة وتركوا كتابات على جدران المنازل أو أوراق مبعثرة على الأرض اسماء الفتيات، عقب اقامتهم علاقات جنسية ومعاشرتهم في الليل مع الرفيقات والمومسات وبنات الليل، وعلى الجميع أن يأخذ نصيبه من حفلة غزة بما في ذلك اللواتي يقدمن الطعام والشراب للضباط والجنود.
وهذا جزء مما يوفره قادة الاحتلال للترفيه عن الجنود ورفع روحهم المعنوية لبقائهم في غزة وعدهم هروبهم وتمردهم على الخدمة العسكرية في قطاع غزة.