رياضيات السياسة: أشكال المقاومة والاحتمالات المبنية للمعلوم

رياضيات السياسة: أشكال المقاومة والاحتمالات المبنية للمعلوم
بقلم: نصار إبراهيم
‏10 أغسطس، 2014‏
المطلوب إنهاء الاحتلال وتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني
المقدمات/المعطيات كما ترد وتتكرر في معادلات "السياسة الفلسطينية":
بما أن:
· الصواريخ غير "مجدية"
· الكلاشنيكوف غير"مجدي" و"مغامرة"
· الحجر"عبثي"
· المظاهرة" استفزازية"
· المسيرات الصامتة بالشموع "مسخرة"
· التنسيق الأمني"مقدس"
· الانتفاضة"ممنوعة"
· التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لم يحن وقته بعد
· المفاوضات والمفاوضات ثم المفاوضات ثم المفاوضات عملية لا نهائية يعني ∞∞∞∞∞∞ (انفينيتي).
إذن الاحتمالات العلمية الممكنة لحل معادلة الحرية وإنهاء الاحتلال وفق هذه المعطيات هي:
· خيار رقم 1: شراء 5-10 كراسي من القش (بتوع قهاوي زمان) والجلوس عليها عند سلم مبنى الأمم المتحدة ومطالبة الداخل والخارج، بما في ذلك المترجمين والمترجمات طبعا ... وغيرهم، الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني،سنة... سنتين... عشرة .... عشرين... يعني خلينا "نخيِّم" هناك فنحن أفضل شعب على وجه الأرض في فن التخييم... أليس كذلك؟!...مش راح تفرق خيمة زيادة...بالكن على الله!
· خيار رقم 2: الانتباه لأهمية ميدان "هايد بارك" في لندن، وتوظيف فن الخطابة الفعّالة ليلا ونهارا،شتاء وصيفا ودون كلل أو ملل وبلغة عربية جزلة وتوظيف كل المحسنات البديعية والاستعارة والتشبيه والكناية والتورية والإيحاء والإيماء ولغة العيون التي في طرفها حَورٌ أوحتى حَوَلٌ لمطالبة العالم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، مع ضرورة الاستفادة وبأقصى درجة من تجربة خطيب العرب قِسُّ بن ساعدة الذي كان يلقي خطبته وهو يتكئ على عصى بقرب ناقته لزيادة ومضاعفة التأثير الدرامي والبلاغي... بالكن على الله!.
· خيار رقم 3: أن يتوجه وفد فلسطيني إلى بيت (شِقّْ) نتنياهو وعقد طرف "حطَّته" والقول له: ترى احنا داخلين على الله وعليك تعطينا حقوقنا زي ما بتشوف، ورقابنا سدّاَدة... كمان بالكن على الله!

هل هناك غير ذلك ضمن المعطيات المطروحة؟
هنا يأتي السؤال:
سين سؤال: من يقدم حلا رياضيا علميا للمعادلة المطروحة أعلاه غير الاحتمالات الثلاثة الواردة نصا سيفوز بالجائزة التي يمنحها سنويا كرسي الرياضيات - فرع علم رياضيات السياسة في جامعة غزة. (مع أمنياتي للجميع بالتوفيق – والله من وراءالقصد).

ملاحظة: ممنوع الغش... كأن يقول أحدهم المعطيات غير دقيقة.. ذلك لأنها موثقة في أمهات الكتب ... والفضائيات أيضا.. لهذا جرى التنويه.