الضفة تستقبل العيد بصلاه الغائب على شهداء القطاع و مسيرات تأييد للمقاومة
خصصت خطبة عيد الفطر السعيد في كل مساجد الضفة الغربية للحديث عن قطاع غزة و العدوا الذي يتعرض له من قبل الإحتلال الصهيوني بعد 22 يوما.
وكان للشهداء والجرحى النصيب الأكبر من الخطبة والدعاء لهم بالتقبل و الشفاء للجرحى الذين تجاوز عددهم 6200 جريحا، والدعاء للثكالى و الإيتام بالصبر و السلوان.
وختمت الصلاه العيد بالصلاه الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان على القطاع و الذين وصل عددهم إلى 1035 شهيدا.
وخرجت مسيرات غضب و تأييد و نصرة للقطاع و أهله ومقاومته بعد صلاه العيد مباشرة و جابت البلدات و المدن الفلسطينية من شمالها و حتى جنوبها.
ففي مدينة رام الله و نابلس و الخليل، و في مناطق التماس في مخيم الجلزون و منطقة بتونيا القريبة من حاجز عوفر و في المسجد الأقصى المبارك، شهدت المسيرات حشد كبير رفعت خلالها الإعلام الفلسطينية و هتفت باسم المقاومة و القطاع.
وفي بلدة بلعين غربي رام الله أقام المواطنين صلاه العيد بالقرب من الجدار الفصل العنصري المقام على أرضيهم المصادرة، و عقبها صلاه الغائب على أرواح الشهداء في القطاع.
واندلعت مواجهات بين قوات الإحتلال و الشبان المشاركين في المسيرة التي أنطلقت بعد صلاه العيد، و أطلق جنود الإحتلال النار باتجاه المشاركين و القنابل الغازية مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات إختناق.