الأحد 01-12-2024

عباس يبحث صيغة جديدة للتهدئة مع حماس والسيسي وقطر وتركيا بعد فشل المبادرة المصرية والمقاومة تضع 10 شروط للموافقة على تهدئة تدوم 10 سنوات

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

عباس يبحث صيغة جديدة للتهدئة مع حماس والسيسي وقطر وتركيا بعد فشل المبادرة المصرية والمقاومة تضع 10 شروط للموافقة على تهدئة تدوم 10 سنوات
لم تعد تهدف جولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الحالية إلى مصر إلى الإعلان من القاهرة عن تأييده مبادرة التهدئة التي طرحتها القاهرة، بعد فشل المبادرة بإعلان رفضها من الفصائل الفلسطينية في غزة، على رأسها حركتا حماس والجهاد.
فالمبادرة المصرية أصحبت شيئا خلف ظهور كل الساسة الفلسطينيين، ما لم يجرى عليها أي تعديل يتناسب مع مطامح الفلسطينيين في غزة المحاصرين، ومع مطالب المقاومة.
فتلك المبادرة التي لا تشمل أي نص صريح على وقف إطلاق النار، ستكون عامل ضغط شعبي على الفصائل المسلحة وتحديدا حركة حماس، لو تم قبولها، كونها ستعيد الأمور إلى ما كانت عليه، دون تحقيق أي انجار على الأرض.
مسؤولون من حركة فتح قالوا أن أبو مازن يريد في الجولة الوصول إلى توافق مع حركة حماس، على تحسين المبادرة، من خلال التشاور المباشر مع قادة حماس عبر سلسلة لقاءات سيعقدها في القاهرة حيث سيلتقي بموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي، كما سيلتقي رئيس المكتب السياسي خالد مشعل في الدوحة.
ولا يريد عباس أن يكون بمعزل عن أي تفاهمات جديدة، خاصة في ظل النقض الواسع الذي لاقاه على المستوى الشعبي والفصائلي بسبب مواقفه خلال الحرب على غزة.
ما يتم تسريبه يشير إلى تقرير سابق عن وجود تحركات قطرية تركية، نشطت كثيرا خلال الساعات الماضية، بعد رفض الفصائل صيغة المبادرة المصرية، وأن قناة الاتصال هذه التي كانت تعمل بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، قبل ان تقطع مصر الطريق عليها بالمبادرة، سيكون لها دور في الأيام وربما الساعات المقبلة، نحو الوصول إلى التهدئة.
في المجمل هناك من الانباء الخاصة ما يتحدث عن إعادة طرح ملحق لمبادرة مصر، مستقى من تحركات تركيا وقطر، ويأخذ بشروط المقاومة على أن تبقى الرعاية للاتفاق في يد مصر، خاصة وأن مسؤولي الجهاد الإسلامي لا يرغبون برعاية قطرية أو تركيا، دون أن يعارضوا في هذا الأمر اتصالات مع هذه الأطراف.
وبالحديث عن جهود التهدية، قال نبل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان عباس وصل لمصر لبحث التهدئة، على أن ينتقل بعدها إلى تركيا ومنها إلى دول الخليج.
وترافقت جولة عباس التي شرع بها بعد يوم واحد في فشل جهود مصر ومبادرتها التي اعتبرتها الفصائل لا تلبي شيئا من مطالبها، مع تسريب نشرته الصحافة في إسرائيل عن مقترحات لحماس والجهاد للقبول بالتهدئة جاء في عشر نقاط.
وأرسلت مطالب الفصيلين للمسؤولين المصريين، حسب ما ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية لدراستها وأخذها بالاعتبار في المرحلة المقبلة.
وتشمل النقاط الوصول إلى تهدئة تدوم لعشرة سنوات مقابل الشروط التالية:
1- انسحاب الدبابات العسكرية الاسرائيلية عن الشريط الحدودي مع قطاع غزة لمسافة تسمح للمزارعين الفلسطينيين العمل بحرية في اراضيهم المحاذية للشريط الحدودي.
2- الافراج عن كافة المعتقلين الذين اعتقلتهم اسرائيل بعد عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة بما فيهم كافة محرري صفقة شاليط، وكذلك تخفيف الاجراءات ضد كافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بما فيهم أسرى القدس ومناطق عام 48.
3- رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية التجارية ومعابر المواطنين، والسماح بدخول كافة مواد البناء والمواد المطلوبة لتشغيل محطة كهرباء قطاع غزة.
4- فتح ميناء ومطار دولي في قطاع غزة تحت ادارة ورقابة الأمم المتحدة.
5- زيادة المساحة المسموح بها للصيد في قطاع غزة، بحيث يصبح مسموحا للصيادين الوصول الى مسافة 10 كيلو متر، والسماح لهم باستخدام سفن صيد كبيرة ما يسمح لهم بصيد كميات كبيرة من الاسماك.
6- تحويل معبر رفح لمعبر دولي تحت رقابة دولية ومن بعض الدول العربية الصديقة.
7- وقف اطلاق النار والتزام الفصائل الفلسطينية بذلك لمدة 10 سنوات على اساس وجود مراقبين دوليين على الحدود مع اسرائيل وفي نفس الوقت توقف تحليق الطائرات الاسرائيلية في سماء قطاع غزة.
8- السماح لسكان قطاع غزة بالصلاة في المسجد الاقصى ومنحهم التصاريح اللازمة لدخول القدس من قبل اسرائيل.
9- يمنع على اسرائيل التدخل في الشأن السياسي الداخلي والعملية السياسية التي بدأت في اتفاقية المصالحة وما سيتبعها من انتخابات للبرلمان والرئاسة.
10- اعادة انشاء المناطق الصناعية في قطاع غزة وتعزيز التنمية.

انشر المقال على: