الاثنين 25-11-2024

الشاباك يساوم طلبة فلسطين على التعاون معه مقابل دراسة الطب في إسرائيل

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الشاباك يساوم طلبة فلسطين على التعاون معه مقابل دراسة الطب في إسرائيل

كشف عدد من طلبة كلية الطب الفلسطينيين في جامعة القدس أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" حاول تجنيدهم, كشرط لتلقيهم تصاريح لدخول مدينة القدس الشرقية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن الطلبة الفلسطينيين تأكيدهم أن ضابط إسرائيلي يدعى "الكابتن بيران" وهو المسئول عن الجامعة من جانب الشاباك, طلب منهم بأن يخبروه عن طلبة آخرين ونشاطاتهم كشريط لتجديد دخولهم القدس.
وأكد اثنين من الطلبة الفلسطينيين وهم "ع","ط" يبلغان من العمر 23 سنة, يتلقون التعليم الجامعي في العام الخامس في كلية الطب بجامعة أبو ديس, أنهم رفضوا هذا العرض وبسبب ذلك منعوا من مواصلة تعليمهم بسبب رفضهم عرض الشاباك, بينما أكد الشاباك أنهم ممنوعون لأسباب أمنية.
وكان الطلبان "ع","ط" قد بدءا في دراسة التخصص في أبو ديس وتلقيا تصاريح دخول لمدة ستة أشهر, وأوضح "ط" أن الشاباك طلب مقابلته في جسر اللنبي بعد أن عاد في شهر إبريل الماضي عام 2009 من مدينة مكة, وهناك تم إرساله إلى منسق شاباك آخر في قاعدة الإدارة المدنية في عتصيون, وهناك أرسلوه إلى منسق آخر في حاجز "زنتيم" شرقي جبل الطور.
وعندما وصل "ط" إلى الحاجز تم إلغاء اللقاء, واستمر بالتخصص كالمعتاد في مستشفى أبو ديس والدخول بشكل يومي عبر الحاجز العسكري, وفي شهر يونيو عام 2009, رفضت إسرائيل تجديد تصريح الدخول له وأعلموه في الإدارة المدنية بأنه يتوجب عليه مقابلة منسق الشاباك.
وبعد إلغاء عدة لقاءات, تم اللقاء في النهاية مع الكابتن بيران, الذي استجوبه حول عدة أسئلة وجهها له وفي النهاية طلب الضابط من الطالب "ط" أن يقدم مساعدته في تعقب أنشطة الطلبة, لكن "ط" رفض الطلب بسبب انشغاله في الدراسة.
وهناك استشاط غضب بالكابتن بيران ورفع صوته أمام الطالب "ط" وهدده بأن الشاباك سيمنعه من دخول القدس, وسيحرمه من مواصلة التعليم الجامعي, بينما قدم له عرضا مغريا بأنه في حال موافقته سيقدم له تصريح لدخول مستشفى هداسا.
وفي النهاية رفض "ط" العرض, فقال له الكابتن "الكرة في ملعبك الآن", علما ان الشاباك كرر هذه العملية مع العديد من الطلبة الفلسطينيين الذين يتلقون التعليم الجامعي في جامعة أبو ديس بالقدس الشرقية.

انشر المقال على: