الاحتلال يتهم رسميا المُحرّرين: أبو عيشة والقواسمي بخطف الجنود الـ3
اتهم جهاز المخابرات الصهيوني "الشاباك" مساء الخميس بشكل رسمي الأسيرين المحررين في صفقة "شاليط": مروان القواسمي وعمار أبو عيشة اللذين ينتميان لحركة حماس بالوقوف خلف عملية خطف الجنود الصهاينة الثلاثة في الخليل قبل حوالي أسبوعين.
وحسب صحيفة هآرتس العبرية؛ جاء إعلان الشاباك مساء أمس، بعد تأكده من اختفاء الأسيرين من بيتيهما في حي "خاراس" بالخليل قبل ثلاثة أيام من عملية الخطف وفشل عمليات الجيش الصهيوني والمنظومة الأمنية في الوصول إليها حتى هذه اللحظة.
وتم اعتقال ذوي الأسيرين وإخضاعهم للتحقيق بعد تلقي الأجهزة الأمنية الصهيونية معلومات عن اختفائهما ولكنه لم يتوصل إلى معلومات تؤدي إليهما ليفرج عنهم لاحقاً.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الأسيرين المفقودين، 30 عاما، و32 عاما، معروفان في أوساط الذراع العسكري لحركة حماس، واعتقلا أكثر من مرة بسبب نشاطهما.
وأوضحت الصحيفة -نقلا عن مصادر في "الشاباك"- أن القواسمى من مواليد 1985 اعتقله الشاباك قبل أربعة أعوام لأكثر من مرة واعترف بانتمائه للذراع العسكري لحركة حماس، والاشتراك في تدريب عسكري في منطقة الخليل وقضى في السجن عشرة أشهر وأفرج عنه في شهر مارس عام 2012.
وأبو عيشة من مواليد 1981 اعتقل لأول مرة في شهر نوفمبر عام 2005 وقضى في الاعتقال الإداري حوالي نصف عام، وأفرج عنه، ثم اعتقل مرة أخرى في شهر أبريل عام 2007 كما اعتقل والده في عام 2005 عندما حاول إلقاء عبوة ناسفة على قوة للجيش الصهيوني.
وعقب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على هذا الإعلان بالقول: "سبق وأن أعلنا أن حماس هي من نفذت العملية واليوم جاء جهاز (الشاباك) ليكشف هذه المعلومة ونشر أسماء اثنين من أعضاء الخلية وهما من رجالات حماس"، على حد زعمه.
وتوقع نتنياهو من عباس الذي "قال أمورًا هامة في العربية السعودية" أن يلتزم بكلمته ويفكك الاتفاق مع حركة حماس التي تخطف الفتية وتدعو لتدمير إسرائيل"، على حد قوله.