الجمعة 07-02-2025

بحث دور القطاع المصرفي الفلسطيني بدعم السياحة في القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

بحث دور القطاع المصرفي الفلسطيني بدعم السياحة في القدس

نظم بنك فلسطين بالتعاون مع جمعية الفنادق العربية ورشة عمل حول "القطاع المصرفي الفلسطيني والسياحة" في فندق Ritz بمدينة القدس، بحضور هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، ورائد سعادة رئيس جمعية الفنادق العربية، وعدد من مدراء الفنادق المتواجدة في القدس، وعدد من مسؤولي بنك فلسطين وموظفي الجمعية.
وناقشت الورشة مجموعة من الأفكار والمعلومات حول السبل الكفيلة بدعم القطاع السياحي في مدينة القدس، وكشفت عن الصعوبات التي يعانيها المجال الفندقي بشكل خاص والذي يعد جزءا مهما من القطاع السياحي، وسبل المساهمة في دعمه وإسناده بكافة الطرق، بالإضافة الى دور القطاع المصرفي الفلسطيني في دعم السياحة لتكون ضمن استراتيجياته الأساسية لتمكين أصحابها من الاستمرار في أعمالهم.
وأكد الشوا أهمية تكاتف المؤسسات وشركات القطاع الخاص لتعزيز نشاطات وفعاليات السياحة الداخلية في فلسطين، مشيرا الى رعاية البنك لعدد من المهرجانات التي أقيمت خلال السنوات القليلة الماضية والتي ساهمت في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وتكريس الموروث الثقافي والتراثي للقدس، من بينها مهرجان القدس الذي تنظمه مؤسسة يبوس، ومهرجان التسويق ومهرجان الكعك، بالإضافة الى دعم القطاع الصحي في المدينة، عبر شراكة متينة مع المستشفيات من أجل تطوير الخدمات المقدمة من جانبها الى المرضى من مختلف المدن بما فيها قطاع غزة.
ولفت الشوا الى الدور الذي يقوم به البنك لدعم المشاريع الصغيرة، لا سيما في المدينة المقدسة والتي تساهم في التخفيف من حدة البطالة، وزيادة الدخل القومي وتعزيز النمو الاقتصادي، فضلا عن توفير العديد من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني في المدينة، وتزيد من درجة الاكتفاء الذاتي، والتقليل من التبعية الاقتصادية للاقتصاد الاسرائيلي من خلال ايجاد المنتجات الوطنية المنافسة.
بدوره، أشار رائد سعادة، رئيس جمعية الفنادق العربية الى أن الوضع السياحي في القدس يعاني صعوبات كثيرة بسبب طغيان الموسمية على طبيعة العمل في المدينة.
وأكد ان غياب السياحة الداخلية وحرمان المدينة من أسواقها الطبيعية أدى الى ضعف الايرادات وإغلاق مجموعة من الفنادق ونقص كبير في القدرة الاستيعابية لفنادق المدينة.
وأوضح سعادة ان الضرائب المفروضة على المشاريع والفنادق الفلسطينية هي ضرائب مرتفعة جدا، كما ان تكلفة التشغيل أعلى منها، مقارنة مع التكلفة في المناطق الفلسطينية، وهو ما يضعف القدرة التنافسية للفنادق المقدسية.
وقال ان التعاون مع القطاع المصرفي الفلسطيني سيوفر فرصا لترميم الفنادق القائمة، ودعم المشاريع الجديدة، وتوفير احتياجات التمويل حتى تتمكن من استرجاع حيويتها ومقدرتها على إدارة أمورها المالية ومعالجة الخسائر في فرق العملة وفتح الفرص للحصول على فوائد أفضل وأكثر تنافسية عبر توفير السيولة النقدية الضرورية في انجاز هذه المشاريع

انشر المقال على: