حملة شرسة بحق المضربين ولا استجابات لمطالبهم حتى اللحظة من قبل سلطات الاحتلال
أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين شوقي العيسة، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم 56 على التوالي، لقيت ردوداً عنيفة من قبل سلطات الاحتلال، ولم توافق على لأي من مطالبهم ولو بشكل أولي حتى اللحظة.
و في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم، في مركز الاعلام الحكومي برام الله، قال العيسة "إن اسرائيل تلجأ لاستغلال أية ذريعة لتضيق الخناق على الأسرى، وتفرض عليهم عقوبات لا أخلاقية وتدرس بحقهم قوانين لا تتفق ولا بأي شكل مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كالتغذية القسرية بحق المضربين، أو اقتراحات إبعادهم، أو منع الإفراج عن أسرى المؤبدات في صفقات مستقبلية".
وأضاف العيسة:" إن اسرائيل تلجأ لحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من الفلسطيينين، وتحويل غالبيتهم إلى الاعتقال الإداري دون مبررات.
من جانبه، أكد قدورة فارس "على ضرورة أن تكون قضية الأسرى والأسرى المضربين بشكل خاص، على سلم أولويات الشعب الفلسطيني على صعيد المشاركة الشعبية والصعيد الإعلامي والحراك السياسي بمستوياته كافة".
وأشار فارس، إلى أن الأسرى المضربين مستمرون في إضرابهم، رغم سوء أوضاعهم الصحية وظروفهم الاعتقالية، منوها إلى أن الأسرى الإداريين طالبوا بالتوجه إلى القيادة المصرية، للوقوف عند مسؤولياتها القومية والعربية تجاه قضية الأسرى".
من جهة أخرى، طالبت عضو المجلس التشريعي، خالدة جرار، الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة، لارسال رسالة إلى حكومة الاحتلال من أجل وقف العقوبات الجماعية التي تفرضها على الفلسطينيين في الآونة الاخيرة، مطالبةً الصليب الاحمر بضروة احترام دوره في متابعة قضية الأسرى المضربين".