اعتصام وصلاة أمام سجن الرملة تضامنا مع الأسرى
شارك العشرات من أهالي أسرى القدس المحتلة والداخل الفلسطيني في صلاة الجمعة أمام أسوار سجن الرملة الصهيوني، في خطوة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، حيث يقبع عدد كبير منهم في السجن ذاته.
وقد كان خطيب الجمعة الاسير المحرر أشرف حسن الذي أمضى داخل السجون عشر سنوات، وتحدث عن ظلم الاحتلال وسجانيه، وأكد على حق الأسرى في التحرر، وطالب الجميع بالالتفاف حول قضية الأسرى، وإغلاق ملف الاعتقال الإداري الظالم.
وبعد الصلاة أكمل المشاركون الفعالية بوقفة تضامنية هتفوا خلالها للأسرى وحريتهم، وحملوا صورهم ، ولافتات بلغات مختلفة تؤكد أن الاعتقال الإداري جريمة، وتطالب بإغلاق هذا الملف.
وشارك في الفعالية العشرات من الأسرى المحررين وأهاليهم، وأعضاء لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، ونادي الأسير الفلسطيني بالقدس، والحراك الشعبي المقدسي، ومسؤولي مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجن في الداخل الفلسطيني.