"شعث": السلطة ستتوجه لـ63 منظمة ومعاهدة دولية أواخر إبريل
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث أن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عند الـ 15 اتفاقية دولية، فبعد 29 الشهر الحالى وهو موعد انتهاء التسعة أشهر من المفاوضات مع إسرائيل، سوف تتوجه إلى الالتحاق بـ63 منظمة ومعاهدة دولية.
وقال شعث، فى تصريح له اليوم، الاثنين، " لم يعد بالإمكان تقديم تنازلات إضافية بعدما تخلينا عن 78% من أرضنا لصالح إسرائيل وإن اللقاءات التى تجرى بين طواقم المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية برعاية أمريكية هدفها تمديد المفاوضات".
وأضاف "حتى إذا عدنا للمفاوضات فى المستقبل نعود وفق تلك الرؤية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية, فلن نقبل دون دولة على حدود 67, والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين والقبول بقوات دولية.. كما أننا لا نستطيع أن نقدم تنازلات ألم يكفى التنازل عن 78% من بلادنا لصالح إسرائيل ولن نعترف بإسرائيل دولة يهودية".
وأكد أن القيادة الفلسطينية وضعت رؤية تقوم على رغبة السلطة بسلام حقيقى يقوم على المرجعيات القائمة منذ 20 عاما كإطار للمفاوضات إضافة إلى عمل كل ما يلزم للضغط على إسرائيل، موضحا أن إسرائيل تتحدث حتى الآن عن تقليص جزئى للاستيطان ودون الإعلان عن عطاءات جديدة والإفراج عن 400 أسير هى من تختارهم، وهو أمر مرفوض فلسطينيا، مؤكدا "لا يوجد شيء اسمه اتفاق إطار، فإسرائيل هى من اخترعت هذا الشيء والقاعدة كانت 9 أشهر للتوصل إلى حل نهائى من خلال المفاوضات لكن ما حدث أن إسرائيل تريد إطارا للمفاوضات وليس إطارا للحل".
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تدرس الآن جدوى مواصلة المفاوضات فإذا وجدت أنها تخدم مصالحها سوف تواصل التوسط لكن لا بد من الضغط على إسرائيل فى ظل عدم وجود ضغط عربى كما كان فى السابق أيام وجود العراق وسوريا وليبيا، مؤكدا أن الرئيس الفلسطينى سوف يطلب غطاءا ماليا من الدول العربية خلال لقائه الأربعاء المقبل بوزراء الخارجية العرب لسد حاجة السلطة فى حال أوقفت إسرائيل تحويل العوائد الضريبية.
وشدد شعث على أن "السعودية سوف تواصل الدعم كما الجزائر وباقى الدول فضلا عن الطلب من الدول التى لها علاقات قوية مع أمريكا بالطلب منها عدم محاولة فرض ما لا يمكن قبوله فلسطينيا