نائب رئيس الكنيست يقتحم الاقصى
اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلن" صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك، عبرباب المغاربة، وسط حراسة شرطية مشددة.
وأفاد شهود عيان بأن المتطرف فيجلن قام باقتحام الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، عبر باب المغاربة باتجاه باب السلسلة، ومن هناك صعد الى ساحة مسجد قبة الصخرة وسار باتجاه القبة النحوية، ومنها باتجاه باب القطانين خروجا من باب السلسلة، علما انه لم يقم بالجولة المعتادة في أروقة المسجد الأقصى.
ومن جهته استنكر مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب لوكالة معا اقتحام المتطرف فيجلن للأقصى، مطالبا من شرطة الاحتلال والحكومة الإسرائيلية عدم السماح له بالدخول الى المسجد وابعاده عنه، لانه لا يؤمن انه مسجد للمسلمين، انما يدعي انه "معبد يهودي"، ويطالب بفرض السيادة الاسرائيلية الكاملة عليه وبناء "الهيكل المزعوم".
وكان المتطرف فيجلن قد اعلن عن اقتحامه للمسجد الاقصى اليوم استعداد "لعيد الفصح"، كما من المتوقع ان تعقد اللجنة الداخلية في الكنيست خلال ساعات القادمة جلسة لبحث قرار زيادة أعداد اليهود المقتحمين للأقصى خلال فترة عيد الفصح التوراتي، والذي يبدأ في 14-4-2014 ويستمر حتى 22-4-201، وسيشارك في الجلسة كل من يهودا غليك كمفوض عن جمعيات الهيكل، والحاخام يسرائيل آرائيل، ورئيسة اللجنة الداخلية ميري ريجيف، ونائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، وشولي موعلم.
وفي سياق متصل اقتحم حوالي 50 متطرفا المسجد الاقصى المبارك عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات، وقاموا بجولة في ساحاته.