الأربعاء 04-12-2024

ذاكرتنا : عملية نوعية بطولية في قرية ميثلون

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تأسيس الإذاعة الفلسطينية (الشرق الأدنى
1/4/1936
تأسيس الإذاعة الفلسطينية (الشرق الأدنى) ورئيس القسم العربي فيها الشاعر إبراهيم طوقان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأسيس جـهـاز الاستخبارات الإسرائيلية الخـارجيـة ( الموساد)
1/4/1951
تأسيس جـهـاز الاستخبارات الإسرائيلية الخـارجيـة ( الموساد ) بقـرار مـن رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفد بـن غوريون، وكان أول مدير للجهاز روبين شلواح من مواليد 1905.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عملية نوعية بطولية في قرية ميثلون
1976-04-01

في الاول من شهر نيسان 1976م أعلن بيان صدر عن قيادة الأرض المحتلة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مجموعة الشهيد غسان كنفاني قامت في الأسبوع الماضي بواحدة من أكثر العلميات العسكرية عنفاً وتحدياً لسلطات الاحتلال، وقال البيان أن الفدائيين هاجموا تجمعاً للعدو في قرية ميثلون، مستخدمين القنابل اليدوية والرشاشات الأمر الذي نتج عنه مقتل وجرح عدد كبير من جنود الاحتلال، وقد أصيبت المجموعات العسكرية الإسرائيلية المحمولة القريبة من مكان العملية بالذهول الذي شلها عن الحركة السريعة، وأثناء انسحاب المجموعة الفدائية أصيب أحد أفرادها برصاص جندي من سيارة جيب، إلا أنه تمكن من الانسحاب ووصل مع باقي المجموعة إلى القواعد الأصلية بسلام.
وعلى الفور حضرت إلى ميثلون أعداد كبيرة من جنود العدو وآلياته وطائراته العامودية وطوقت القرية والمنافذ المؤدية إليها، وأعلنت منع التجول وقامت بحملة تفتيش في كل بيت وشارع في ميثلون فيما حضر وزير حرب العدو بيريز للإشراف على عملية المطاردة، والتفتيش والعقاب الجماعي للقرية، حيث مثلت العملية الفذة، والخسائر الكبيرة في صفوف جنود العدو تحدياً كبيراً لسلطات الاحتلال وللحاكم العسكري للمنطقة ولقيادتها، وقد جرى صدام واشتباك بين أهل القرية وبين جنود الاحتلال الذين حاولوا الانتقام من بعض الأهالي، ولكنهم جوبهوا بمظاهر الغضب والتحدي من أبناء القرية، وقام جنود العدو بإخراج جميع السكان وحشرهم في مدرسة القرية، واعتقال الشبان وبعض الشيوخ وإرسالهم إلى المعتقلات، وقد شمل الاعتقال التعسفي بعض الأسر بكامل أفرادها.
ومن الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من سكان القرية شاهد العملية البطولية، التي كانت مثار اعتزاز وفخر جميع أهل القرية.
وظل التوتر والحصار والاشتباك بين سلطات الاحتلال النازية وبين شعبنا في ميثلون مستمراً لثلاثة أيام أذعنت بعدها تلك السلطات وانسحبت من القرية بعد فشلها الذريع سواء في المعركة أو في العثور على أبطال المجموعة المداهمة.
شاهد عيان يصف العملية:
وقد اعترف العدو في إذاعته العبرية بهذه العملية، ومن جهة أخرى وصف شاهد عيان لصحيفة «الشعب» التي تصدر في عمان العملية فقال: «إن سلطات الاحتلال فقدت أعصابها وطوقت القرية مرتين بحثاً عن الفدائي الذي جرح في العملية ولكنها فشلت في الإمساك به رغم طائرات الهليوكبتر ومئات الجنود الذين كانوا يفتشون المنطقة بدقة وبعد ذلك اعتقلت هذه السلطات أكثر من أربعين شاباً من القرية...».
ويتابع الشاهد وصفه فيقول: (أنه عندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى البلدة أحس الفدائي الجريح بالخطر عندما سمع عيارات نارية كانت تطلق باتجاه الكلب الذي كان ينبح لدى اقتراب القوة الإسرائيلية من بيت أهل الفدائي... وواجه الفدائي القوة الإسرائيلية بعد أن قفز من النافذة حيث جرت معركة بالقنابل اليدوية والرشاشات تمكن بعدها من الإفلات مصاباً بجراح».
وقال شهود عيان آخرون أنهم شاهدوا رجال الإسعاف الإسرائيليين وهم ينقلون 14 جثة لجنود إسرائيليين قتلوا في المعركة.
ووصف بيان الجبهة الشعبية هذه العملية بأنها رد حازم على مؤامرة الانتخابات البلدية واستمرار مصادرة الأراضي العربية والمخطط الاستيطاني الاستعماري.

انشر المقال على: