الأربعاء 27-11-2024

مواجهات مع الاحتلال في عدد من مدن الضفة للتنديد بجرائم الاحتلال

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مواجهات مع الاحتلال في عدد من مدن الضفة للتنديد بجرائم الاحتلال

بيت لحم/محافظات/ /اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في اكثر من منطقة ومدينة فلسطينية عقب صلاة الجمعة حيث انطلقت مسيرات شعبية منددة بجرائم الاحتلال والتي كان اخرها بحق الشهيد معتز وشحة الذي اغتيل بدم بارد على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وفي بلدة عطارة أصيب أربعة مواطنين بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عطارة شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب تشييع الشهيد معتز وشحة في بلدة بيرزيت، مشيرة إلى أن المصابين نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وفي مدينة بيت لحم اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال على مدخل بيت لحم الشمالي بعد انطلاق مسيرة طلابية من جامعة بيت لحم للتنديد بجريمو اعدام الشهيد وشحة حيث دارت مواجهات بين الشبان قوات الاحتلال المتمركزية في محيط مسجد بلال بن رباح على مدخل بيت لحم الشمالي.
وقام جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز السيل للدموع بكثافة باتجاه الشبان الذين ردوا بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة اتجاه البرج العسكري على مدخل بيت لحم.
وفي القدس شهدت منطقة راس العامود في القدس عقب صلاة الجمعة من ظهر هذا اليوم مواجهات عنيفة بين ناشطين مقدسيين من جهة ومستعربين وقوات خاصة اسرائيلية من الجهة الاخرى وذلك احتجاجا على استشهاد الشهيدين جهاد الطويل من راس العامود الذي استشهد في مستشفى سوروكا متأثرا باصاباته بينما كان معتقلا ومعتز وشحة من بير زيت الذي شيع جثمانه بعد صلاة جمعة اليوم.
وقام مستعربون في منطقة راس العامود بتصويب اسلحة مطاطية وغازية باتجاه اهالي راس العامود واعتقال اثنين منهم، وقد قام ناشطون باشعال حاويات قمامة لاقفال الطريق وللحيولة دون تعرضهم لاصابات من قبل المستعربين.
على صعيد ذات صلة اصيب اليوم الجمعة، مواطنان بكسور ورضوض بعد اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن نحو 20 مستوطنا اعتدوا بالضرب المبرح على المزارعين احمد عودة (35 عاما)، وفؤاد عودة (55 عاما) ما أدى الى اصابة فؤاد بكسر في ساقه، وأحمد بقضيب حديدي برقبته، إضافة إلى رضوض في مختلف أنحاء جسميهما.
وبين أن الاعتداء حصل في منطقة اللحف على أطراف بلدة حوارة، مشيرا إلى أنه تم نقل المواطنين الى مستشفيات نابلس.
كما اصيب اليوم الجمعة، عدد من مواطني قرية قريوت جنوب شرقي نابلس بالضفة الغربية بالاختناق بعد مهاجمة قوات الاحتلال لمسيرة سلمية.
وقال شهود عيان في القرية 'إن جنود الاحتلال اعترضوا طريق المشاركين في المسيرة ومنعوهم من الوصول للأراضي المحيطة بالقرية، لزراعتها باشتال الزيتون.
وأشاروا الى ان قوات الاحتلال اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين ولاحقتهم في محيط القرية.
اصابة أربعة مواطنين وإعتقال آخر في مسيرة بلعين
أصيب اليوم الجمعة أربعة مواطنين بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع و إعتقال مواطن في مسيرة بلعين المركزية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري احياء للذكرى السنوية التاسعة على انطلاقة المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان .
حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، مما أدى الى إصابة، طلحة عبد الستار (22عام) برصاصة مطاطية بالفخذ، وأحمد أبورحمة (20عام) برصاصة مطاطية بالظهر، وأشرف الخطيب ( 34عام) برصاصة مطاطية بالظهر، والطفل محمد ناصر برناط ( 14عام) برصاصة مطاطية بالرجل، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديدن وإعتقال سامح عطايا (25عام)، وقام المتظاهرون بتسلق الجدار الاسمنتي ورفع الأعلام الفلسطينية، وتناولوا درع للجنود.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، وسلطان أبو العينين، وأمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك، وأمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، وعضو اللجنة التنفيذية عبد الرحيم ملوح، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، وأمين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، وأعضاء المكتب السياسي للجبهة اليمقراطية لتحرير فلسطين د. رمزي رباح، وقيس عبد الكريم، وتيسير الزبري، ، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية هشام ريا، والناطق الرسمي باسم حركة فتح أحمد عساف، ورئيس الغرفة التجارية لمحافظة رام الله والبيرة خليل رزق، وقادة وكوادر فصائل العمل الوطني، وقادة ونشطاء المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، والقرى المجاورة قرىة كفرنعمة، وخربثا بني حارث ، وصفا، ودير ابزيع، ودير قديس، وأهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
وتقدمت المسيرة كشافة الياسر من قرية كفرنعمة، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وريات فصائل العمل الوطني، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، وقامت اللجنة الشعبية بتكريم مراسل تلفزيون فلسطين علي دار علي وتسليمه صورة له اثناء تغطية المواجهات في بلعين وقام الاطفال في القرية بتسليمه هذه الصورة.
وتأتي فعالية هذا اليوم احياء للذكرى السنوية التاسعة على انطلاقة المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان في بلعين، حيث بدأت مسيرة بلعين الاسبوعية لمقاومة الجدار والاستيطان في شباط 2005 ومنذ حينها تمكن سكان قرية بلعين ومن خلال مقاومتهم الشعبية من تحويل مجرى بناء الجدار على اراضي القرية واعادة 1200 دونم من اراضيهم المصادرة من قبل قوات الاحتلال.
منذ عام 2005 استشهد كلاً من باسم ابو رحمة وجواهر ابو رحمة اثر اصابتهم في المسيرة الاسبوعية وجرح الفا مشارك بالاضافة الى اعتقال ما يزيد عن مئتي شخص من بلعين.
قرر اهالي بلعين الاستمرار في مسيرتهم الاسبوعية ونضالهم ضد الاحتلال لغاية تحرير كافة الاراضي المصادرة من القرية وتحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الاسرائيلي.
وبهذه المناسبة تدعوا اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جماهير شعبنا الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والاسلامي توسيع وتفعيل ظاهرة المقاومة الشعبية لتشمل كافة محافظات الوطن، وتستنكر اللجنة الشعبية عملية قتل الشهيد معتز وشحة في مدينة بيرزيت وبدم بارد من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية للتحقيق في ظروف قتله، ومحاكمة حكومة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمها المتكررة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني باعتبارهم مجرمي حرب.
اصابة العشرات بالاختناق جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم
اصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الاجانب بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام الذي اطلقه جنود الاحتلال خلال قنعهم لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 10 سنوات.
وافاد منسق مسيرات كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود هاجموا المسيرة عقب انطلاقها بعد صلاة الجمعة بقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي والمياه الكيماوية مما ادى الى اصابة عشرات المواطنين بإصابات مختلفة عالجتها طواقم الهلال الاحمر ميدانيا كما حطم جنود الاحتلال زجاج نوافذ منزل المواطن جمال جمعة الذي يقع في موقع المواجهات .
من جانبه دعا مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس الى تصعيد المقاومة الشعبية ولجان الحراسة كرد فلسطيني على ما يسمى الدوريات المسلحة التي اطلقتها مجموعات من مرتزقة المستوطنين والتي تهدد حياة كل فئات الشعب الفلسطيني.
وكانت مسيرة كفر قدوم لهذا الاسبوع قد انطلقت ردا على اعتداءات المستوطنين المتكررة على ابناء شعبنا الفلسطيني وشارك فيها المئات من اهالي القرية الذين رددو الشعارات الوطنية التي تتوعد بالتصدي لأية محاولة للاعتداء من قبل المستوطنين كما شارك في المسيرة عدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين.
النبي صالح تشارك في ذكرى انطلاق مقاومة بلعين
شاركت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) قرية النبي صالح بعدد كبير من نشطاءها وناشطاتها وأطفالها في فعاليات الذكرى السنوية التاسعة لانطلاق المقاومة الشعبية في بلعين ضد الاستيطان وجدار الضم العنصري، حيث كانت قد أعلنت في وقت سابق نقل فعالياتها لهذا الاسبوع لبلدة بلعين تأكيداً على انسجام المقاومة وانسجام الفعل والتكاتف في ميدان المقاومة والكفاح .
وبعد ذلك مباشرة كان الانطلاق الى بلدة بير زيت لتقديم واجب العزاء لذوي الشهيد معتز وشحة الذي اغتالته قوات الاحتلال أمس الخميس بدم بارد، ودمرت منزله، علماً ان الشهيد كان أحد النشطاء المشاركين في مسيرات النبي صالح الاسبوعية وفعالياتها، وتربطه علاقة صداقة عميقة بأهالي القرية الذين كان مصابهم باستشهاد وشحة كمصاب ذويه، وغضبهم على جريمة الاحتلال كبير جداً .
وبعد العودة مجدداً الى النبي صالح اندلعت مواجهات على مدخل القرية مع قوات الاحتلال، حيث عبر عدد من الشبان عن غضبهم على اغتيال الشهيد معتز برشقهم للبرج العسكري المقام على اراضي القرية بالحجارة، والاشتباك مع جنود الاحتلال الموجودين في محيط القرية، حيث كانوا قد أعلنوا منطقة النبي صالح "منطقة عسكرية مغلقة" منذ ساعات الصباح الباكر وانتشر عشرات الجنود في محيطها .
وفي بيانها الاسبوعي الذي عممه مكتبها الاعلامي، نددت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) بجريمة تصفية الشهيد معتز وزنة بدم بارد، معتبرة أن هذه الجريمة تعكس الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال الغاشم، باعتباره احتلالاً مجرماً وجباناً ولا يمت للانسانية بصلة، داعية الى ضرورة عقد اجتماع عاجل وسريع لكافة فصائل العمل الوطني للوقوف عند هذه الجريمة ولاعادة دراسة المرحلة التي يمارس الاحتلال فيها كل اشكال العنف والارهاب، ولخلق استراتيجية مقاومة شعبية فاعلة وشاملة، تدك رأس الافعى في كل أماكن تواجدها .

انشر المقال على: