هدمت بلدية القدس منزلها فاحتفلت بمولد طفلها بساحة البلدية
آثرت عائلة سواحرة المقدسية أن تحتفل بميلاد ابنها داوود (٥ أعوام)، اليوم الأحد، في ساحة مقر بلدية الاحتلال في القدس، للفت الأنظار الى معاناتها بعد أن هدمت بلدية الاحتلال منزلها ا قبل نحو أسبوعين وشرّدتها.
وشارك في حفل الميلاد عشرات الأطفال والمواطنين المتضررين من هجمة هدم المنازل المتصاعدة في القدس، ورفعوا لافتات منددة بتشريد المقدسيين وطردهم من مدينتهم، وسط استهجان واستغراب المستوطنين هناك.
من جانبه، قال قال والد الطفل محمد سواحرة، في تصريحات صحفية: "إن العائلة قررت المجيء إلى ساحة البلدية والاحتفال بميلاد ابنها "عند من هدم منزل العائلة وشردها".
وأضاف بأن المشاركين اليوم في هذه الفعالية "أرادوا أن يوصلوا رسالة بأن الفلسطيني بالقدس يعيش مأساة متتابعة قبل هدم منزله ووقت هدم منزله وبعد الهدم والتهجير القسري".
ولفت الى أن أطفاله ومنذ عملية هدم المنزل يعيشون حالة نفسية صعبة ويسألون عن منزلهم وغرفهم والمكان الذي تربوا فيه".
يذكر أن عائلة سواحرة باتت الآن تسكن في خيمة زودتها بها لجنة الصليب الاحمر بعد هدم منزلها بحي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى بذريعة عدم الترخيص.