الأربعاء 04-12-2024

مئات الفلسطينيين يتظاهرون برام الله امام مقر الرئاسة تحت شعار "الشعب يريد اسقاط اوسلو"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

طالب مئات المتظاهرين،امس الثلاثاء، السلطة الفلسطينية، بوقف التعامل باتفاقية أوسلو، وردد المتظاهرون في مسيرة انطلقت برام الله: "الشعب يريد إسقاط أوسلو".
وخرج المئات في مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من على دوار المنارة، وسارت بهدوء حتى اعتصم المتظاهرون أمام مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، دون أن يعترض طريقها أي أحد.
وأكد المتظاهرون في هتافاتهم على ضرورة الإعلان عن وقف التعامل ببنود اتفاقية أوسلو، بعد أن أدارت حكومة الاحتلال ظهرها لهذه للعملية السلمية، والعودة مرة أخرى إلى النضال الشعبي، لإحراج إسرائيل أمام العالم.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي أكدت على تشريع القوانين الدولية لهم بمقاومة الاحتلال الذي يغتصب أرضهم، ومقارعته حتى الوصول إلى تحرير كل فلسطين.
وأكدت اليافطات رفض المتظاهرين والشعب لاستقبال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز في مدينة رام الله وفي مقر المقاطعة، التي حاصر فيها موفاز الشهيد الرئيس ياسر عرفات، حتى استشهد فيها ودفن في أكنافها، معتبرين ذلك تدنيساً للأرض الفلسطينية، باعتبار موفاز "مجرم حرب" بحق الشعب الفلسطيني.
ورغم التواجد الأمني باللباس المدني، لكنهم اكتفوا بالتقاط الصور وتسجيل المسيرة، دون تدخل في سيرها، ولكن عند مدخل المقاطعة وقف عدد من رجال الشرطة والحرس الرئاسي بهدوء، لضمان عدم وقوع أي أحداث قد تخل بالأمن، وبدا المشاركون في المسيرة هادئين، وهمهم فقط إيصال رسالتهم برفض العودة إلى طاولة التفاوض.
وأكد الناشط الشبابي حازم أبو هلال، إن المسيرة توجه رسالة للقيادة الفلسطينية بأن الشعب قد مل العملية التفاوضية التي فقدت بوصلتها، ولم تحق أي شيء للشعب الفلسطيني، بل أنها أعادت الأمور إلى الخلف، في ظل الخرق الإسرائيلي الدائم واليومي لها.
وقال أبو هلال :"إن المسيرة تؤكد على رفض الشعب الفلسطيني استقبال موفاز داخل مدينة رام الله، وفي المقر الذي حاصر فيه موفاز الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات، قبل أن يستشهد، ورفض استقبال جزار ارتكب مجازر في كل المدن الفلسطينية، وأشرف على تدمير مخيم جنين

انشر المقال على: