أزمة إضراب العاملين في الانروا بالضفة تتأزم من جديد
رام الله -قال رئيس اللجان الشعبية العاملة في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية عماد أبو سمبل أن كل المبادرات التي قدمت من قبل الجهات الحكومية و المؤسسات النقابية و الأهلية لحل أزمة إضراب العاملين في الوكالة الغوث الدولية باءت بالفشل.
و أرجع أبو سمبل، هذا الفشل إلى تعنت إدارة وكالة الغوث و عدم تعاونها خلال الجلسة التي نظمت يوم الخميس الماضي، و التي أبدى خلالها الإتحاد العام للعاملين في الوكالة كل المرونة.
و قال أبو سمبل أن كل المطالب التي قدمها الإتحاد قوبلت بالرفض المطلق، حيث لم تبد إدارة الوكالة الأممية أيه مرونة في التعامل مع هذا الملف.
وقال سمبل أن الوكالة، و التي يفترض أن تكون مسؤولية عن اللاجئين الفلسطينيين، كان بإمكانها حل هذه المشكلة من خلال الموافقة على الزيادة وموائمة رواتب الضفة الغربية مع أقليم غزة، إلا أنها ترفض حتى النقاش و الإستماع إلى أي من المبادرات.
و بحسب سمبل فإن هذه الأزمة سياسية و لا تتعلق بالميزانية و الأموال، فهو مخطط سياسي لإنهاء هذا الملف في الضفة الغربية، وكالة الغوث في هذا الأقليم غير متجاوبة و غير معنية بأيه حلول ولا تعترف بالسلطة الفلسطينية كدولة مضيفة، وأن أنها منطقة تحت إحتلال و هناك مخطط سياسي لأإنهاء هذا الملف في الضفة الغربية، هناك قضايا، خفية و غير معلومة.
و تابع:" أصدرنا بيانا لوسائل الإعلام و طالبنا الوكالة الجلوس مع الإتحاد فورا ومن اليوم الأحد لأن الوضع لم يعد يطاق في المخيمات، و طالبنا الحكومة بإعلان المخيمات منطقة منكوبة بعد 62 يوما من الإضراب دون تقديم أي خدمات في قطاعات الصة و التعليم".
و بحسب أبو سمبل فإن العام الدراسي للاطفال اللاجئين في طريقه للضياع فحسب قوانين الوكالة الأممية للتعليم و العلوم اليونسكو فإن بعد تعطيل الدوام الدراسي لأكثر من 34 يوما يعلن عن ضياع العام الدراسي، و بالتالي 52 ألف من الطلاب اللاجئين مهددين بضياع عامهم الدراسي بالكامل.