الاثنين 03-02-2025

هل هؤلاء مِنّا؟

×

رسالة الخطأ

د. إبراهيم حمّامي

هل هؤلاء مِنّا؟
د. إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com

رغم أن العيب من أهل العيب ليس عيباً، ورغم أن المستوى الذي وصله البعض يعني أن نتوقع أي شيء منهم، ورغم أننا في زمن الرويبضة، لكن هنيئاً ل "اسرائيل" بأمثال هؤلاء!
كلام أقل ما يُقال فيه أنه يفتقر لأبسط قواعد الأدب، ولا يمت للعقل بصلة، ولا يحترم عقول الآخرين، ويتجاوز في صهيونيته أعتى الغلاة من الصهاينة، كلام لم يخرج حتى من ليبرمان نفسه لا سابقاً ولا لاحقاً، لكن أي كلام نقصد؟
إنه ما تفوه به "فتحاويون" رسميون ومفصولون، ناطقون رسميون لكن لا نعرف بالضبط باسم من!
لا شك لدي أن مؤسسات الاحتلال تتراقص فرحاً بأن وجدت من يقول ما لا تستطيع تلك المؤسسات قوله، وجدت خدم لها ولمصالحها، يفندون التهم الموجهة للاحتلال بالضلوع في جريمة سيناء ويلقون بها على الشعب الفلسطيني!
غريب، مستهجن، مرفوض، لا أخلاقي، لا وطني، حاقد هي بعض صفات ما قالوا.
وأسوأ ما في الأمر أن هناك من يريد مجالستهم ومحاورتهم باسم المصالحة، لا أبالغ إن قلت أن مجالسة "الاسرائيليين" أشرف من مجالسة هؤلاء، على الأقل تكون اللقاءات مع الرأس بدلاً من أن تكون مع الذنب، الذي ينافس سيده فيما يقول ويطرح، ولا يملك من أمره شيئاً إلا إرضاء من يملك راتب آخر الشهر.
لتسقط المصالحة للأبد إن كانت مع أمثال هؤلاء
هذا ما قالوه حول حادثة سيناء، ولكم أن تحكموا إن كنت قد بالغت في وصفهم.
ولا نامت أعين الجبنا

انشر المقال على: