إدارة سعودية أردنية على القدس بدولة فلسطينية يربطها قطار سريع
تحت عنوان هل هناك خطر على الائتلاف الحكومي "الاسرائيلي" ؟ بث التلفزيون العبري نشرة خاصة من واجه الصحافة اظهرت عدم قدرة وزراء الائتلاف الحكومي في دولة الاحتلال على معرفة ما يحدث في غرف المفاوضات وان تصريحاتهم التي تملأ وسائل الاعلام ما هي الا تخمينات وتهويم على الجمهور من بنات افكارهم وظنونهم فقط.
الصحافي السياسي اودي سيجل استضاف اربعة وزراء من حكومة "نتن ياهو" وكل وزير من حزب وأظهروا الأربعة أنهم لا يعلمون شيئا عن خطة كيري.
عمير بيرتس وزير البيئة من حزب العمل قال 'بشكل عام ان السلام مؤلم ولكنه مصيري وأن الزمن يعمل ضد صالح "اسرائيل" لا سيما على الصعيد الدولي وأن الدول العظمى في العالم ترى أن الوقت قد حان للسلام في المنطقة لأنه ضروري للسلم العالمي وأنه ليس من الحكمة أن ترفض "اسرائيل" ما يقترح عليها في اطار ذلك'.
من جانبه، الوزير اوري اروباخ من حزب البيت اليهودي قال: 'نحن نريد ان نعيش الى جانب الفلسطينيين ولكننا لم نعرف بعد ما هو المطلوب من "اسرائيل"، وانه ليس من الحكمة أن توقع "اسرائيل" على أي اتفاق سلام كلما جاء مبعوث دولي الى المنطقة لأنها أدرى بحاجياتها واحتياجاتها الأمنية من أجل بقائها في المنطقة.
أما الوزير مئير كوهين من حزب هناك مستقبل فقال 'ان حكومته يجب أن تكف عن السؤال ماذا يريد الفلسطينيون وماذا لا يريدون، والأولى أن تسأل نفسها ماذا تريد هي وتنفذ ذلك - أي حل أحادي الجانب على طريقة انسحاب شارون من غزة - وأكد على أن السلام هو لمصلحة أمن "اسرائيل" أولا وأخيرا .
الوزير عوزي لانداو من حزب الليكود وهو أكبرهم سنا وأكثرهم خبرة قال 'ان حكومته تبحث عن 'سادات فلسطيني' واعترف انه لا يعرف ماذا يجري في قنوات التفاوض وتحدث كلاما عموميا.
وكانت مصادر عبرية ادّعت ان خطة كيري المقترحة لحل اطار تتكون من تسع نقاط هي:
اولا - ان اطار الحل المطروح يستند بالأساس على وثيقة اولمرت عباس التي اتفقا عليها في 31 اب عام 2008م.
ثانيا - ان تعمل "اسرائيل" على ضم 6،8 % من اراضي الضفة الغربية مقابل أن تسمح "اسرائيل" للفلسطينيين بالسيطرة على 5.5 % من اراض بديلة
ثالثا - ممر آمن وسريع بين غزة والضفة للتواصل الجغرافي ويدور الاقتراح حول قطار سريع يربط بين مدينتي غزة والخليل إلا أن الرئيس عباس يرفض ويطلب قطارا سريعا بين غزة ورام الله. كما تريد "اسرائيل" أن تأخذ 1% من الأراضي مقابل مكان سكة الحديد فتصبح الأراضي التي ستأخذها السلطة 4.5% بدل 5.5%
رابعا - يتم الاتفاق على تقسيم القدس الشرقية - وليس المسجد الاقصى - حسب ما جاء في خطة كلينتون أيام عرفات والجديد هنا تشكيل لجنة دولية تشارك فيها السعودية والأردن لإدارة المدينة.
خامسا - حق العودة حسب حطة كلينتون. وتشمل انشاء صندوق دولي لتوطين من يريد في استراليا والسماح لجزء قليل بلم الشمل داخل "اسرائيل".
سادسا- اخلاء "اسرائيل" لغور الاردن واستبدال التواجد العسكري "الاسرائيلي" بتواجد امريكي.
سابعا - مواصلة العمل بنظام الجمارك حسب اتفاقية باريس في حال استخدام الفلسطينيين لميناء حيفا او ميناء اسدود.
ثامنا - تجميع المستوطنين اليهود في الضفة الغربية اي 80% منهم في تجمعات كبيرة وليس اخلاء مثلما صار في غزة عام 2005
تاسعا - ادراج جداول زمنية لكل البنود.
الى ذلك غادر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين الشرق الاوسط في ختام اربعة ايام من المحادثات المكثفة ولكن من دون ان ينجح في اقناع "اسرائيل" والفلسطينيين بخطته لتحقيق السلام بينهما.
وخلال زيارته طرح الوزير الاميركي مشروع 'اتفاق اطار' يحدد الخطوط العريضة لتسوية نهائية لقضايا الحدود والامن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة معاريف العبرية فإن كيري مارس على ما يبدو ضغوطا على رئيس الوزراء بنيامين "نتن ياهو" كي يوافق على صيغة تسمح بها "اسرائيل" بعودة عدد محدود من اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من اراضيهم في 1948، وهو ما يرفضه بالمطلق القادة "الاسرائيليون".