الخميس 12-12-2024

تقرير تلفزيوني حول اعتداءات المستوطنين على الرهبان والراهبات في القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تقرير تلفزيوني حول اعتداءات المستوطنين على الرهبان والراهبات في القدس

عرض التلفزيون الصهيوني تقريرا عن الاعتداءات التي يتعرض لها الرهبان والراهبات المسيحيين في القدس من خلال البصق في وجوههم وتدمير مقابرهم وكنائسهم وكتابة شعارات مسيئة لسيدنا المسيح عليه السلام.
واظهرت الصور كيف أن مستوطنين يعتدون بالبصق على الرهبان والراهبات وتدمير مقابرهم والكنائس في القدس. وتساءلت القناة العبرية الثانية لماذا يبصق اليهود على رجال الدين المسيحيين؟ لا سيما وأن هناك 3 مليون مسيحي يأتون الى البلاد سنويا وتستفيد منهم سياحيا حينما يزورون الناصرة والقدس وبيت لحم.
ويقول التقرير أن هؤلاء يأتون من جميع أنحاء العالم كي يتباركوا من المسيح اليهودي فلماذا يأتي اليهود ويزعجون رجال الدين المسيحيين؟.
وأجرى معد التقرير مقابلات عديدة مع رهبان وراهبات وأقروا بالاعتداءات وعدد المرات التي بصق المتطرفون في وجوههم.
فهناك 500 راهب يعيشون في القدس في كنائسها وصوامعها لكن اليهود يبصقون عليهم. وظاهرة البص على الرهبان تنتشر في صفوف اليهود الذين يأتون الى القدس. ويقول أحد الرهبان "انه يخشى أن يسير في شوارع القدس وأن ظاهرة التعدي علينا في ازدياد حتى أنهم يصرخون علينا يا شيطان يا شيطان لأنني ألبس اللباس الديني المسيحي, نحن نحاول أن نسير في البلدة القديمة والأمور أسوا وأسوا."
ويضيف الراهب ان "معظم الذين يعتدون علينا في العشرينات والثلاثينات من العمر الذين يقومون بالبصق علينا, حتى يصل الأمر الى التعدي على الراهبات".
في المقابل يرد احد المستوطنين في القدس على سؤال الصحفي مبررا فعلته "إن الرهبان لا يساوون شيئا لأنهم أعداء الشعب اليهودي".
باتيسيا من أكبر الرهبان في القدس وأراد ان يتعلم اللغة العبرية يقول "أن هناك مليار كاثوليكي. 350 راهب تحت امرته".
وعرض الراهب كستوس خارطة عثمانية توضح السماح لهم بالصلاة من دون مضايقة وأقر بأنه تعرض للبصق من قبل المستوطنين, وعرض شتائم بالعبرية طالت السيد المسيح والموت للمسيحية وأيضا لسيدتنا مريم".
وعرض التلفزيون صورا للمقبرة المسيحية في جبل صهيون وكيف أن اعتداءات المستوطنين طالت القبور ونبشها وتحطيم الصلبان .حتى ان الاعتداءات طالت مقابر عظماء القرن التاسع عشر من كتاب وعلماء منهم المان وانجليز.
ويختم التقرير أن 4 من المستوطنين هم من حطموا تلك المقابر وجرى اعتقالهم لكن أطلق سراحهم دون تقديم لائحة اتهام ضدهم.
افي بيتوم قائد شرطة صهيوني يقول أنه كان في السنتين الأخيرتين اعتداءات على الكنائس لا سيما وان هناك مدرسة للمتطرفين مجاورة للمقبرة المسيحية ومنهم من جرى ابعادهم من الضفة الغربية نظرا لاعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين وجاؤوا بهم الى القدس وهنا دمروا المقابر والكنائس المسيحية".
وتقول خبيرة في الشؤون المسيحية "ان اليهود يعتقدون أن القدس فقط لليهود وممنوع أن تكون الأديان الأخرى فيها".

انشر المقال على: