تقرير سري للسلطة: خطر انتفاضة عنيفة قائم وتغيير في استراتيجيات حماس والجهاد والجبهة الشعبية
القدس/ كشفت صحيفة يدعوت أحرنوت عن وثائق سرية للأجهزة الأمنية تفيد بخطر حدوث انتفاضة ثالثة عنيفة إذا فشلت المفاوضات.
وأفادت الصحيفة أن السيناريوهات المطروحة لهذه الانتفاضة هي: صاروخ من الغرب، محاولات لخطف جنود، وإنشاء خلايا مقاومة.
ويعتبر التقرير تقييماً سرياً من قبل قوات الأمن الفلسطينية بحيث يرسم صورة مقلقة بشأن الوضع في الضفة الغربية في عام 2014، فالوثيقة التي حصلت عليها واي نت وصحيفة يديعوت أحرونوت تفيد أن عملية السلام مع إسرائيل سوف تنهار، وأن السلطة الفلسطينية سوف تضع خطة في حال تصاعد الاحتجاجات عليها.
ووفقا للتقرير، فإن المفاوضات سوف تتهاوى وأن حماس سوف تغير تكتيكاتها وحساباتها وسوف تجدد عملياتها العسكرية في الضفة على حساب النشاط المدني في حال لم تؤتي المفاوضات ثمارها المرجوة.
هذا وذكر التقرير أن تكتيكات جديدة تستهدف غزة والخارج أيضاً، على أن تركز المنظمة الجناح العسكري على عمليات إطلاق النار ضد أهداف إسرائيلية وهجمات ضد الأهداف الاسرائيلية.
وجاء في الوثيقة أيضا أن الهدف الأساسي الآن من الجناح العسكري لحركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية هو خطف جندي إسرائيلي واحتجازه رهينة في الضفة الغربية من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وتنص الوثيقة السرية أن الخلايا الفلسطينية سوف تنفذ عملياتها في مناطق C والتي تسيطر عليها إسرائيل وفي المناطق المتاخمة لمدينة القدس لأن هذه الأماكن تفتقر للوجود الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، تنص الوثيقة على أن حماس ستعمل على الانتقال إلى الضفة الغربية من الخارج، وسوف تعمل على تصنيع الصواريخ في الضفة الغربية.