400 عائلة مقدسية تواجه اوامر هدم بيوتها
مع انتهاء مهلة الشهر التي حددتها بلدية الاحتلال في القدس يوم الاحد يبدأ العد التنازلي لسكان مخيم شعفاط وضاحية راس خميس المجاورة وسط القدس المحتلة كإنذار لهدم عشر بنايات تسكنها نحو 400 عائلة مقدسية بحجة البناء دون ترخيص.
وكانت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال ألصقت أوامر هدم على بنايات شاهقة وبتصوريها من الجو،
ويوم الأحد هو آخر يوم للتوجه إلى المحاكم للاعتراض القانوني وإلا ستصبح أوامر الهدم سارية المفعول.
ووزعت البلدية العبرية أوامر الهدم على البنايات الشهر الماضي بدون تحديد أسماء المالكين أو السكان وترك أمر الهدم ضد مجهول.
من جانبه، قال المحامي مهند جبارة عن اوامر الهدم "هناك قانون 212 ستستخدمه البلدية والنيابة لتنفيذ أوامر الهدم، اذ يخول هذا القانون النيابة العامة استصدار امر هدم ضد مبنى بني بدون ترخيص حتى لو كان منفذ البناء مجهول الهوية".
وأوضح جبارة "الهدف من هذا القانون تخويل النيابة استصدار اوامر هدم في الحالات غير الاعتيادية والتي تعثر عليها تقديم لائحة اتهام ضد منفذ البناء".
ولا يرغب سكان البنايات العشر التي تصل مساحة الواحدة منها الى حوالى أربعة الاف متر مربع ويقطنها ما بين 35 عائلة الى 40 عائلة بالكشف عن هوياتهم.
ويرى أحد أصحاب البنايات الذي لم يود الكشف عن اسمه "بأنه من غير الحكمة أن نتعاون مع البلدية بأي شكل من الاشكال".
وقال: "هل نذهب لنكشف انفسنا امام البلدية ونعطيها اسماءنا على طبق من فضة والتي ستبدأ بتدفيعنا غرامات وبعد ذلك تقوم بهدم المباني بعد ان تفرغ جيوبنا".