الثلاثاء 26-11-2024

"الشعبية": خيار الشعب الفلسطيني كان وسيبقى التمسك بالمقاومة واستعادة الوحدة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

"الشعبية": خيار الشعب الفلسطيني كان وسيبقى التمسك بالمقاومة واستعادة الوحدة

اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن خيار الشعب الفلسطيني كان وسيبقى التمسك بحقه المشروع بالمقاومة واستعادة الوحدة الوطنية شرط الانتصار في معركة التحرر الوطني ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ورأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الجمعة (29|11) في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحتفى به في 29 من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان "2014 "عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تعبيراً عن مدى عدالة قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف التي تكفلها الشرعية الدولية، ومدى التضامن العالمي والإنساني مع عدالة هذه القضية والعزم على تجسيد حقوق الفلسطينيين، وتأكيداً على قرار الامم المتحدة في تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي بالاعتراف بدولة فلسطين عضواً مراقباً في هيئة الامم المتحدة وعلى المضي في الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية اسوة بكل دول وشعوب المعمورة.
واعتبرت الجبهة بأن نهج ومفاوضات اوسلو المستمرة منذ عشرين عاماً، لا يمكن ان تقود الى حل وطني أو صيانة الثوابت الوطنية، وبأن المفاوضات والحلول الثنائية الجارية بالمرجعية الامريكية، تهدف للتفرد بالطرف الفلسطيني ولعزل القضية الفلسطينية عن الامم المتحدة ومنظماتها المعنية وتعطيل قراراتها ذات الصلة التي تحمي الثوابت الوطنية، وفي الوقت نفسه تحويل هذه المفاوضات العبثية الضارة بالمصالح الوطنية غطاءً لجرائم الاحتلال ومواصلة نهب الارض وتهويد القدس واستقدام المستوطنين الذي بات عددهم في الضفة الغربية يفوق ستماية الف مستوطن يعيثون الفساد والإرهاب بحق المواطن الاعزل وأرضه ومقدساته ومزروعاته وسبل عيشه بحماية جيش الاحتلال ومؤسساته المختلفة.
وأكدت الجبهة بأن عام 2014 يدعو الفلسطينيين جميعا افرادا وأحزابا ومؤسسات سياسية واجتماعية لتحشيد القوى والضغط من اجل وقف المفاوضات فوراً واستبدالها بالعودة لمؤسسات الامم المتحدة والمجتمع الدولي وبناء نظام سياسي ديمقراطي تشاركي مقاوم، نواته منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطني جديد على اساس التمثيل النسبي من ابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه يمثل الجميع، واستعادة مكانة منظمة التحرير على اساس وثيقة الوفاق الوطني واتفاق المصالحة وبرنامجها في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، قائدا للنضال الفلسطيني الوطني التحرري وممثلا شرعيا ووحيدا له في كافة اماكن تواجده.
وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بوضع استراتيجية شاملة وموحدة على المستوى الوطني والعربي والإقليمي والإسلامي والدولي رسمياً وبرلمانياً وشعبياً لإغناء المحتوى السياسي والعملي والقانوني والأخلاقي لإعلان "2014" عاما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتحويله عاما دوليا حقيقياً وممارساً لدعم نضال وأهداف الشعب الفلسطيني وتتويجه باعتماد الامم المتحدة قرارا باعتبار الاستيطان ظاهرة عنصرية وإرهابية دموية خارج القانون وجريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني، يجب تصفيتها وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقوقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس، كما قال البيان.

انشر المقال على: