تنكيل بأسرى "حوّارة" واجبارهم على تنظيف المعتقل وهم مكبّلي الأقدام
أفاد محامي نادي الأسير عنان خضر، أن إدارة معتقل حوارة أجبرت ثلاثة أسرى على تنظيف الساحات الخارجية للمعتقل وهم مقيدي الأرجل وتحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال.
وأوضح المحامي عقب زيارة معتقل حوارة، أن الأسرى هم: علاء شلو، وأسعد مشعل، وأدهم سليم، وأن التنكيل بهم استمر لعدة ساعات، ولم تكتف إدارة المعتقل بهذا الإجراء بل أجبرتهم على تنظيف الغرف ومسح الأرضيات، وهم مكبّلين، وبعد ساعات أبلغهم السجانون وباستهتار أنهم سيعطون كل أسير منهم سيجارة إضافية على عملهم!
وزار المحامي خضر أيضا، الأسير المريض محمد قزح من نابلس في معتقل حوارة، حيث يعاني من وجود حصوة مزمنة تسبب له نزيفا في الدم.
وقال قزح إنه ورغم إبلاغ إدارة المعتقل بوضعه الصحي، إلا أنها لم تكترث بذلك، ولم تعرضه على أي طبيب، لافتا إلى أنه لا يستطيع شرب الماء من المعتقل لانعدام نظافته، الأمر الذي زاد من معاناته.
واستمرارا لعمليات التنكيل التي تمارسها إدارة معتقل حوارة، نكّلت بالأسيرين ضياء حشاش، وعمر الحشاش لمدة 10 ساعات متتالية بمربط بلاستيكي مشدود، أدى إلى احتباس الدم في أيديهما.
وقال المحامي خضر إنه وفور وصوله للزيارة بدأ الأسرى بالصراخ من شدة الوجع حتى سمع صراخهم كل من في المعتقل، وبعد مطالبات قام الضباط بقص المرابط البلاستيكية وبدت أيدي الأسيرين شديدة الزرقة والاحمرار، وحسب الأسيرين فإنهما لم يشعرا بأيديهم بعد قص المرابط.
وطالب معتقلو حوارة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، بزيارة المعتقل وكشف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال ممثلة بإدارة المعتقل.
يذكر أن معتقل حوارة للتوقيف والتحقيق لا يتبع لقيادة مصلحة سجون الاحتلال، وإنما يتبع لقيادة جيش الاحتلال، ويعتبر من أسوأ المراكز التي يحتجز فيها المعتقلون الفلسطينيون.