الخميس 12-12-2024

المحرر ميسرة عطياني.. سفيرة الاسيرات الفلسطينيات نحو الحرية وتبييض السجون

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

المحرر ميسرة عطياني.. سفيرة الاسيرات الفلسطينيات نحو الحرية وتبييض السجون

نابلس لن تجد وسائل الاعلام عنوانا يعبر عن واقع الاسيرات الفلسطينيات القابعات في سجون الإحتلال، أفضل من الإسيرة المحررة ميسرة عطياني التي أفرج عنها أمس الاول لتكون بحق صاحبة لقب سفيرة الأسيرات نحو الحرية وتبييض السجون.
وبدت عطياني متأثرة للغاية، وهي تصف واقع الاسيرات ال 14 القابعات في سجن هشارون خاصة ظروف عميدة الاسيرات لينا الجربوني وأضاعها الصحية ناهيك عن الاسيرات الامهات وعدم الاهتمام الكافي في ملف الاسيرات عموما.
وتؤكد ان من الاسفاف ان يمر البعض على قضية الاسيرات مرور الكرام والاشارة الى عددهن دون النظر لخصوصية أن الاسيرة امرأة فلسطينة مناضلة تحتاج الى وقفة الى جانبها والعمل على اطلاق سراحها.
واستعرضت عطياني بعض الحالات المؤلمة في الاسر مثل حالة الاسيرة جلبوني وهي من عرابة العطوف داخل الخط الاخضر والتي يرفض الاحتلال شمولها في صفقات تبادل الاسرى الى جانب كونها مريضة وخضعت مؤخرا لعملية جراحية بمشفى في حيفا دون بنج ومبيت. اضافة الى ذلك حالة الاسيرات الامهات وهن نوال السعدي زوجة الاسير المحرر بسام السعدي وهم ام لشهيدين والاسيرة انتصار الصياد من القدس والاسيرة رنا ابو كويك. كما استعرض وضع الاسيرة منى قعدان التي عاقبها الاحتلال باعادة اعتقالها كونها محرر بصفقة وفاء الاحرار. ودعت عطياني القيادة الفلسطينية الى الاهتمام باكثر قضية الاسيرات والتطرق الى اوضاعهن في كل المحافل.

ونوهت عطياني الى ظروف البوسطة للاسيرات والتي تعد من ابشع محطات الاعتقال خاصة المعاملة القاسية من قوات النحشون. واصفا ايضا عيادة السجن بانها مكانا للعلاج القاتل.
وكانت عطياني قد اعتقلت قبل 3 اشهر حيث حكم عليها بالسجن الفعلي ثلاثة اشهر وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل كما سبق وان اعتقلت مرتين سابقتين الاولى عام 1982 وتم التحقيق معها 14 يوما في مقر المقاطعة بنابلس والثانية عام 2009 وخضعت لتحقيق مدته 21 يوما.

انشر المقال على: