استطلاع: 60% يرون انتفاضة جديدة مقبلة و29% يؤيدونها
رام الله - أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد أن 54% من عموم المستطلعين يؤيدون الجولة الحالية من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقابل 42% صرحوا بأنهم يعارضونها، و5% لا يعرفون.
وعلى الرغم من تأييد الغالبية لهذه المفاوضات، تظهر النتائج بأن مستويات التفاؤل بتحقيق نتائج ايجابية وملموسة على الأرض ستكون محدودة، حيث صرح 34% فقط بأنهم متفاؤلون بأن المفاوضات الحالية ستحقق نتائج إيجابية، مقابل 54% صرحوا بأنهم متشائمون، وتبين نتائج الاستطلاع بأن سكان الضفة الغربية أكثر تأييدا وإطلاعا وتفاؤلا بالمفاوضات مقارنة مع سكان قطاع غزة، كما وتظهر النتائج أن 80% يعتقدون بأن السلطة جدية في المفاوضات، مقابل 19% فقط صرحوا بأن اسرائيل جدية، و24% صرحوا بذلك لأمريكا.
وتم تنفيذ الاستطلاع في الفترة الواقعة ما بين 20- 22 تشرين الأول 2013 ضمن عينة مختارة بشكل علمي ومكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ +3%، حيث أجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء مدير عام أوراد.
واظهرت نتائج الاستطلاع، ان 54% من سكان غزة يشعرون بتراجع الوضع الاقتصادي بالمقارنة مع السنة الفائتة، و 65% من سكان غزة و52% من سكان الضفة يعتقدون بأن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ، و56% يؤيدون سعي القيادة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة مجددا في حال فشلت المفاوضات، مقابل 37% يعارضون ذلك، و65% معلوماتهم محدودة أو معدومة بالنسبة للمفاوضات الجارية.
وبالرغم من ان 34% فقط متفاؤلون بتحقيق جولة المفاوضات الحالية نتائج ايجابية، الا أن 54% منهم يؤيدون المحاولة، و80% يعتقدون بأن السلطة أكثر الاطراف جدية تجاه المفاوضات، مقابل 19% يعتقدون بذلك بالنسبة لإسرائيل و 24% لأمريكا، ويشير الاستطلاع الى ارتفاع في التأييد لحل الدولتين مقارنة مع قبل 10 أشهر بمقدار (7 نقاط) من 47% في استطلاع كانون الاول عام 2012 إلى 54% في الاستطلاع الحالي، و58% يؤيدون استخدام الوسائل السلمية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، يصل التأييد للوسائل العسكرية الى 47% في قطاع غزة، و45% يرون بأن الوضع الاقتصادي أسوأ اليوم مقارنة مع قبل سنة، مقابل 17% يرون بأنه أفضل، و38% يرون بأنه بقي كما هو، و 36% يشعرون بتراجع الوضع الأمني مقارنة مع قبل سنة، مقابل 26% يشعرون بأنه تحسن، و37% يشعرون بأنه بقي كما هو، و60% يعتقدون بان حدوث انتفاضة جديدة ممكنا، ويؤيد حدوثها 29% فقط.