يديعوت: الاجهزة الامنية الاسرائيلية عاجزة عن حل لغز مقتل الاسرائيليين بالضفة
بيت لحم/ترجمة خاصة - بعد عملية مقتل الجنرال الاسرائيلي المتقاعد صباح اليوم الجمعة في الاغوار، تسائل المحلل العسكري لصحيفة 'يديعوت احرنوت' رون بن يشاي، هل المنطقة على شفى طريق الهاوية و منحدر خطر نحو انتفاضة ثالثة؟؟.
واوضح بن يشاي في تقرير نشر اليوم ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية حائرة وعاجزة عن حل لغز مقتل الاسرائيليين الثلاثة في غضون شهر وفي مناطق مختلفة بالضفة، ويقول المحلل العسكري ان عملية مقتل الجنرال اليوم الاكثر تعقيدا للجيش الاسرائيلي والاجهزة الامنية حيث لم تتوصل الى طرف خيط لمعرفة خلفية القتل و قامت باعتقال 5 فلسطينيين وسلمتهم للشاباك في محاولة للتأثير على الراي العام وعدم فقدان ثقة المواطنين الاسرائيليين بالجيش وقوات الامن الاسرائيلية، حيث اظهرت آخر الاستطلاعات في اسرائيل ان الجيش الاسرائيلي يحظى بثقة 90% من الاسرائيليين.
واضاف بن يشاي بالقول ان هناك تخبط داخل الجيش الاسرائيلي وقيادته حول كيفية التعامل مع العمليات في الضفة حيث ان 4 عمليات ثلاثة منها قتل حيرت المنظومة الامنية في التعامل وذهبت تتسائل: هل الفلسطينيين استخدموا اسلوب جديد في المقاومة؟
وقال بن يشاي ان الشاباك اصدر تقريره الاخير قبل فترة بالقول ان هناك ارتفاع في وتيرة العمليات المعادية ضد المستوطنين والجيش بالضفة حيث ان عمليات رشق الحجارة والقاء الزجاجات الحارقة ارتفعت في الاونة الاخيرة اضافة الى عمليات اطلاق نار على اهداف اسرائيلية.
وتسائل حول مصير المنطقة وان الفلسطينيون يجرون اسرائيل لمنحدر انتفاضة ثالثة حيث قدر مسؤولون بالجيش الاسرائيلي ان احتمالات نشوب انتفاضة ثالثة ضعيف جدا ولا يوجد خطر من اندلاعها بأي لحظة.
وكتب المحلل العسكري في تقريره ان الجيش الاسرائيلي يعتقد بان العمليات الاخيرة بالضفة سببها اطلاق سراح الاسرى في صفقة شاليط اضافة الى اطلاق سراح الاسرى القدامى والسبب الاخر هو ربما يكون رد فلسطيني نوعي على العمليات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في الضفة والتي كان اخرها استشهاد 4 شبان في قلنديا وجنين.