الأربعاء 27-11-2024

الجامعة العربية تؤكد أن القدس عاصمة فلسطين

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الجامعة العربية تؤكد أن القدس عاصمة فلسطين

أكد مجلس الجامعة أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وأرض محتلة، وأن جميع إجراءات سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح المجلس أن إحداث أي تغيير على وضع المدينة يعد انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة، وأكد رفض كافة الإجراءات "الإسرائيلية" غير الشرعية وغير القانونية التي تستهدف تهودي المدينة وضمها وتهجير اهلها المقدسيين، وإدانة مصادرة الأراضي وبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية، وأعمال الحفريات أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك التي تهدد بانهياره.
ورفض مجلس الجامعة في قرار له اليوم الأربعاء في ختام اعمال الدورة غير العادية على مستوى المندوبين، كافة الإجراءات "الاسرائيلية" غير الشرعية وغير القانونية التي تستهدف تهويد المدينة وضمها وتهجير أهلها المقدسيين، كما أدان مصادرة الأراضي وبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية.
كما أدان المجلس الانتهاكات "الاسرائيلية" العنصرية الموجهة من قبل الحكومة "الإسرائيلية" لمدينة القدس ومواصلة الاقتحامات اليومية من المستوطنين ورموز العنصرية في "إسرائيل" إلى المسجد الأقصى المبارك واستمرار انتهاكاتهم لحرمته تحت حراسة وحماية الجيش وشركة الاحتلال "الاسرائيلي" لفرض وقائع جديدة والاستمرار في تهويد القدس والنيل من مقدساتها الاسلامية والمسيحية ودور العبادة في تحد صارخ لكل الاتفاقيات والقواعد الدولية ولإفشال المفاوضات الفلسطينية "الاسرائيلية" الجارية والهادفة الى التوصل الى اتفاق سلام.
وأكد المجلس إدانته الشديدة لمحاولة "إسرائيل" الشروع في سن قوانين تسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وإدانته للتصريحات "الإسرائيلية" التي تعتبر المسجد الأقصى المبارك جزءا من أراضي اسرائيل، محذرا من مخططات "إسرائيل" الرامية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود معتبرة ذلك تصعيدا خطيرا ينذر بإشعال صراع ديني تتحمل "إسرائيل" مسؤولية كاملة عنه لما يهدده من انفجار الوضع في المنطقة.
كما دعا المجلس المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية ولا سيما منظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، والدول العربية إلى ضرورة التحرك السريع للتصدي لمخططات "إسرائيل" التي تمس بالمسجد الأقصى المبارك والعمل على احباطها.
وطالب المجلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأعضاء اللجنة الرباعية والاتحاد الاوربي ومنظمة اليونسكو بتحمل المسؤولية في الحفاظ على المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحمايتها من التهديدات "الإسرائيلية" ووقف الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين المسيحيين والمسلمين والشخصيات الوطنية الفلسطينية في المدينة المقدسة واتخاذ القرارات والخطوات الكفيلة لردع اسرائيل تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف ذات الصلة.
ودعا المجلس الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية لتنفيذ وتمويل مشاريع تدعم مؤسسات القدس وتحافظ على الوجود العربي فيها، وكذلك الدول العربية إلى سرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والخاصة بدعم صمود المقدسيين على أرضهم.
وأشاد المجلس بالقرارات الستة التي صدرت عن اليونسكو مؤخرا والتي تدين الانتهاكات الاسرائيلية في القدس حماية للتراث الثقافي والإنساني للمدينة المقدسة ومدن فلسطينية أخرى، والتي جاءت محصلة لجهد قادته المملكة الأردنية بالتعاون والتنسيق مع دولة فلسطين وبمساندة المجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة، ودعا المجموعة العربية في الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو إلى مواصلة العمل مع المجموعات الجغرافية والسياسية لتوضيح خطورة ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأشاد المجلس بالقرار الصادر عن الاتحاد الاوربي بتاريخ 16/7/2013 والذي يحظر على اعضائه تمويل مشاريع في المستوطنات ومطالبة اعضائه بإشارة واضحة وصريحة على أن الاتفاقيات الموقعة بين "اسرائيل" والاتحاد الاوربي يجب أن تشير بصراحة على أنها لا تطبق في الارض الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعا جميع دول العالم الأخرى لاتخاذ قرارات مماثلة.

انشر المقال على: