الثلاثاء 26-11-2024

الشعبية تدعو لاحتجاجات ضد "أونروا" وتتهمها بمحاربة اللاجئين

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الشعبية تدعو لاحتجاجات ضد "أونروا" وتتهمها بمحاربة اللاجئين

اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بإعلان حرب سياسية ممنهجة على حقوق اللاجئين بإقدامها على تقليصات جديدة في خدماتها، داعية للمشاركة في احتجاجات عارمة أمام مراكزها في كل مخيمات القطاع الأحد المقبل.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الخميس، إن الوكالة وبعد أن ألغت مع بداية العام الدراسي الوجبات الغذائية لطلاب المدارس، شرعت في حملة تقليصات جديدة طالت الفئات والحالات الفقيرة تحت ذريعة إعادة الدراسة الشاملة للحالات المستفيدة من المساعدات الغذائية والعجز في الموازنة.
وذكرت أن الوكالة شطبت مؤخراً (9500) حالة فقيرة في غزة كانت تستفيد من برنامج المساعدات الغذائية، ويأتي التقليص الأخير في خدمات الوكالة ضمن رزمة من التقليصات التي نفذتها تدريجياً منذ 3 سنوات.
وبيّنت أن التقليصات طالت الخدمات الصحية والبطالة والتعليم والإغاثة والمساعدات وكذلك آبار المياه والتي حولت إلى مصلحة البلديات.
وأكدت أن هذه الإجراءات الممنهجة والمتتالية تسببت في حرمان الأسر الفقيرة من المساعدات الغذائية الطارئة التي كانت توفر لهم قسطا مهماً من سلتهم الغذائية الأساسية.
وعبرت عن قناعتها بأن هذه الإجراءات العقابية بحق اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات سياسية بامتياز وليس لها علاقة بأي تبريرات واهية بوجود عجز في موازنة المؤسسة الدولية.
وتابعت "الموضوع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالضغوط التي يشنها المجتمع الدولي على شعبنا الفلسطيني، من أجل تصفية قضيتنا الفلسطينية والتآمر على حقوق اللاجئين، خدمةً للاحتلال".
وشددت على أن وكالة الغوث بذلك تتجاوز الخطوط الحمرا وتعلن حرباً ممنهجة على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والذي ينذر بتفاقم معاناتهم في ظل حالة الحصار والفقر المنتشر في المخيمات، والذي سينذر بثورة غضب شعبية عارمة بين صفوف اللاجئين الفلسطينيين لن تحمد عقباها.
كما أكدت أن مهام وكالة الغوث مرتبطة بقرار أممي يفرض على هذه الوكالة تحمل مسئوليات اللاجئين الفلسطينيين واستمرار تقديمها المساعدات المالية والعينية والاغاثية، وأن أي تجاوز لهذا القرار يعني مشاركتها في المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت بضرورة استحداث برنامج لقياس خط الفقر يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين في غزة، بدلا عن ذلك البرنامج المستخدم حالياً والذي تم استيراده من فرع وكالة الغوث في الأردن.
ودعت للعمل بتقديم الوجبات الغذائية لطلاب المدارس، لأهميتها الخاصة باعتبارها خدمة نوعية توفر احتياجات أساسية للأطفال، خاصة أبناء الأسر الفقيرة التي لا تستطيع أن توفر لأطفالها مثل تلك النوعية من الطعام.
كما طالبت بزيادة الخدمات المقدمة للاجئين لاسيما المساعدات الغذائية، والتشغيل المؤقت والخدمات الصحية وتطويرها بدلا من تقليصها، وعدم معالجة ما يثار من أزمات مالية، على حساب تلك الخدمات الأساسية.
كما دعت لتفعيل مختلف المؤسسات الفلسطينية من أجل فضح سياسة الوكالة محلياً ودولياً، مطالبة جميع أبناء الشعب الفلسطيني للتحرك العاجل من أجل المشاركة في خطوات احتجاجية عارمة ضد سياسة الوكالة أمام مراكزها في كل مخيمات القطاع الأحد الموافق 6/10/2013 الساعة 11 صباحاً.

انشر المقال على: