الثلاثاء 26-11-2024

عاجل: المعتكفون المحاصرون في الجامع القبلي يرفضون الاستسلام

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

عاجل : المعتكفون المحاصرون في الجامع القبلي يرفضون الاستسلام تسود البلدة القديمة من القدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك ومحيطه حالة من الغليان والتوتر الشعبي في ظل الحصار العسكري الذي تفرضه قوات الاحتلال الخاصة على الجامع القبلي المسقوف من جهة وعلى بوابات المسجد الاقصى المبارك الرئيسية الخارجية من جهة ثانية. وكانت جموع من المصلين اعتكفت الليلة الماضية في الجامع القبلي المسقوف وباغتت شرطة الاحتلال التي حاولت اقتحام الجامع وإخراج المعتكفين بالقوة، واعتقلت خلالها ثلاثة مصلين عُرف منهم: تامر شلاعطة وحسين عبد الكريم أبو غنيم واعتدت على الباقي بقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع وغاز الفلفل الحار مّا أوقع العديد من الاصابات في صفوف المصلين وتم معالجتهم ميدانياً. وقال مراسلنا في المدينة بأن المصلين المحاصرين يهللون ويكبرون داخل الجامع القبلي ويرفضون الاستسلام لقوات الاحتلال. يذكر بأن شرطة الاحتلال فرضت اجراءات مشددة على دخول المصلين للمسجد الاقصى منذ مساء أمس ومنعت من تقل أعمارهم عن الخامسة والأربعين عاما من دخوله أو دخول البلدة القديمة، ما اضطر مئات المواطنين أداء صلوات المغرب والعشاء وفجر اليوم في الشوارع والطرقات القريبة من المسجد المبارك والبلدة القديمة وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال. ويخشى المواطنون من اغلاق قوات الاحتلال بوابات المسجد أمام المصلين من أجل السماح بحرية اقتحام المسجد من عصابات المستوطنين خاصة في ظل عيد العرش اليهودي الذي يحل مساء اليوم ويستمر لمدة اسبوع وسط دعوات يهودية لفتح بوابات الاقصى أمامهم فقط دون المسلمين خلال فترة اأعيادهم او اقتطاع الأوقات الصباحية لهم وهو التجسيد الفعلي للتقسيم الزمني للأقصى الذي حذرت منه كافة الاوساط الفلسطينية. الى ذلك، زادت، في هذه الأثناء، حشودات المواطنين بالقرب من بوابات الاقصى الخارجية يتخللها مشادات كلامية مع جنود الاحتلال تتحول بين فترة وأخرى الى مواجهات واشتباكات تحاول خلالها جموع المواطنين دفع الجنود والدخول الى الاقصى المبارك لفك الحصار عن المعتكفين في الجامع القبلي. يذكر بأن مجموعة صغيرة مكونة من أربعة مستوطنين اقتحمت صباح اليوم المسجد المبارك وسط حماية معززة من شرطة الاحتلال في الوقت الذي تتواجد فيه اعداد كبيرة من طلبة حلقات العلم الذين انتشروا في الساحات القريبة من باب المغاربة وأبواب الجامع القبلي لمنع المستوطنين وقوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انشر المقال على: