الاثنين 25-11-2024

مسيرة احتجاجية ضد اضطهاد المرأة في بيت لحم

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مسيرة احتجاجية ضد اضطهاد المرأة في بيت لحم

بيت لحم/ PNN / سلام قمصية - انطلقت الهتافات الداعية إلى وقف العنف ضد المرأة وقتلها في المجتمع الفلسطيني خلال المسيرة الاحتجاحية التي نظمتها المؤسسات النسوية في بيت لحم ومجموعة شبابية، اليوم الأربعاء، بعد تعرض السيدة نانسي زبون للقتل على يد زوجها قبل يومين وسط سوق بيت لحم.
تغريد العزة وهي مخرجة فلسطينية تدعو إلى مناصرة المرأة من خلال أفلامها، قالت إن المجتمع يعتبر المرأة هي الأضعف ويستغل عدم وجود قانون يردعه وكذلك ذكورية المجتمع ليقوم بأعمال العنف والقتل ضد المرأة. ودعت العزة من خلال المسيرة إلى تغيير القوانين والالتزام بقوانين حقوق الإنسان وحقوق المرأة العالمية، وأن يكون هناك رادع لمرتكبي الجرائم كي يتوقفوا عن ارتكابها.
أما مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في جنوب الضفة الغربية، فريد الأطرش، فدعا إلى عدم أخد القانون باليد وإلى ايقاف قتل النساء تحت أي عذر وأي ظرف، ودعا إلى محاسبة مرتكبي الجرائم، وكذلك تعديل القوانين لردعهم، مطالبًا بتشكيل شبكة حماية للنساء المعنفات في المجتمع الفلسطيني.
من جانبها عبرت عضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية، خولة الأزرق، عن احتجاج المؤسسات النسوية على قتل السيدة زبون، كما دعت إلى تطبيق عادل للقانون، وأن يكون هناك حلول رادعة لوقف مثل هذه الجرائم ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى محاسبة المستهترين العاملين في أجهزة القضاء والشرطة ليكونوا على قدر المسؤولية في التعامل مع قضايا حماية النساء.
اضطهاد المرأة وقتلها في المجتمع الفلسطيني يستمر بدون محاسبة قانونية.. وتنظيم المسيرات الاحتجاجية يقف في المقابل للمطالبة بقوانين تحمي المرأة وبالالتزام بقوانين حقوق المرأة العالمية.. أما الآن فقد جاء دور الجهات التي تسن هذه القوانين وتطبقها.
كما ودعا تجمع المؤسسات التنموية النسوية في بيت لحم ممثلي المجتمع المحلي والمسؤولين الفلسطينين في مختلف الوزارات وممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية وجماهير بيت لحم عموما لحضور مؤتمر صحفي بعنوان " لا لقتل النساء " يوم الخميس الموافق 2/8/2012 الساعة العاشرة والنصف صباحاً في قاعة مركز السلام ببيت لحم.
وأوضح تجمع المؤسسات التنموية أنه سيتبع المؤتمر الصحفي مسيرة صامتة الى مسرح الجريمة في منطقة المدبسة في بيت لحم كنوع من التعبير عن الاستنكار لهذه الجريمة البشعة والمطالبة بحماية النساء.
وشدد التجمع على ان الحضور الجماهيري والنسوي في هذه المسيرة والمؤتمر الصحفي يمثل رسالة حضارية تعكس حقيقة وحضارة المجتمع الفلسطيني الذي يرفض مثل هذه الممارسات الهمجية واللانسانية بحق النساء الفلسطينيات بالاضافة الى اهمية الحضور الجماهيري تحقيقا للعدالة والمساواة.

انشر المقال على: